وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ
الواو : واو الحال حرف مبني على الفتح
أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ
حل : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة حرف الجر
بهذا : الباء حرف جر مبني على الكسر ، ها حرف تنبيه مبني على السكون ،ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر
البلـد : اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة
المعنى : أنت في هذه الحالة حل في هذا البلد.
التفسير : هذه الجملة من الآية الثانية من سورة البلد ، ومعنى الآية هو : " ولا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد " ، أي أن الله تعالى أقسم بهذا البلد ، وهو مكة المكرمة ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حل فيه ، أي نزل فيه وسكنه ، وذلك لأنه مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومبعثه ، وبها نزل القرآن الكريم ، وبها هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبها مات ودفن.
ومعنى الحال هنا هو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان حل في مكة المكرمة في هذه الحالة التي أقسم الله تعالى بها ، وهي حالة شرفه ورفعته ، وأنه مستحق للسيادة والقيادة ، وأنه صاحب الرسالة الحقة.