رواية تفاح المجانين هي رواية للكاتب الفلسطيني يحيى يخلف، صدرت عام 2001. تدور أحداث الرواية في فلسطين المحتلة، وتتناول قصة مجموعة من الأشخاص الذين فقدوا منازلهم وعائلاتهم بسبب الاحتلال.
تروي الرواية قصة المشط، وهو شاب فلسطيني يفقد منزله وعائلته في الحرب. يضطر المشط إلى العيش في مخيم للاجئين، حيث يلتقي بمجموعة من الأشخاص الذين فقدوا أيضًا منازلهم وعائلاتهم.
تتناول الرواية موضوعات الفقد والأمل والعودة. يحاول المشط وأصدقاؤه التكيف مع حياتهم الجديدة في المخيم، بينما يحلمون بالعودة إلى وطنهم.
فيما يلي تلخيص كامل للرواية:
- الفصل الأول: يروي المشط قصة حياته قبل الحرب. كان يعيش في قرية صغيرة في فلسطين، وكان لديه عائلة كبيرة وحياة سعيدة.
- الفصل الثاني: يبدأ الاحتلال الإسرائيلي للقرية، ويضطر المشط وعائلته إلى الفرار. يفقد المشط عائلته في الحرب، ويضطر إلى العيش في مخيم للاجئين.
- الفصل الثالث: يلتقي المشط بمجموعة من الأشخاص الذين فقدوا أيضًا منازلهم وعائلاتهم. يشكلون مجموعة من الأصدقاء، ويحاولون التكيف مع حياتهم الجديدة في المخيم.
- الفصل الرابع: يحاول المشط وأصدقاؤه إيجاد طرق للنجاة في المخيم. يواجهون العديد من التحديات، بما في ذلك الفقر والمرض والبطالة.
- الفصل الخامس: يحلم المشط وأصدقاؤه بالعودة إلى وطنهم. ينظمون مسيرات واحتجاجات، ويطالبون بالعودة إلى ديارهم.
- الفصل السادس: تنتهي الرواية بعودة المشط إلى فلسطين. يجد منزله مدمرًا، لكنه يأمل في بناء حياة جديدة في وطنه.
تتميز رواية تفاح المجانين بأسلوبها السلس والواقعي. تتناول الرواية موضوعات مهمة مثل الفقد والأمل والعودة، وهي رواية ضرورية للقراء الذين يرغبون في فهم معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي.
فيما يلي بعض النقاط الرئيسية للرواية:
- الاحتلال الإسرائيلي هو سبب معاناة الفلسطينيين.
- الفقد هو أحد أصعب التحديات التي يواجهها اللاجئون.
- الأمل هو قوة دافعة للحياة.
- العودة إلى الوطن هي حلم الفلسطينيين.
تنتهي الرواية بأمل في العودة، لكنها تشير أيضًا إلى أن الطريق إلى السلام طويل وشاق.