في قصة تفاح المجانين، ص 3153، يتناول الكاتب يحيى يخلف قضية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، من خلال قصة خيالية عن مجموعة من الفلسطينيين الذين يعيشون في حارة فقيرة في مدينة القدس.
في هذه القصة، يمثل الجحش طريف رمزًا للشعب الفلسطيني. فهو حيوان أليف ولطيف، لكنه أيضًا ضعيف ومستضعف. في المساء، عندما ينهار طريف من التعب، يرمز ذلك إلى انهيار الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
أما بدر العنكبوت، فهو رمز للمقاومة الفلسطينية. فهو شخصية قوية وشجاعة، لا يهاب الموت. في هذه القصة، يمثل بدر العنكبوت غضبة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
في نهاية القصة، يقتل طريف على يد أحد المستوطنين الإسرائيليين. يرمز هذا القتل إلى مقتل العديد من الفلسطينيين على يد الاحتلال الإسرائيلي.
بشكل عام، تعكس قصة تفاح المجانين معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي. فهي قصة حزينة ومأساوية، لكنها أيضًا قصة عن الأمل والمقاومة.
فيما يلي بعض التفاصيل الإضافية حول القصة:
- يعيش أهل الحارة في فقر مدقع. فهم لا يملكون أي شيء سوى القليل من الذكريات والأمل.
- يحاول أهل الحارة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بطرق مختلفة، لكنهم دائمًا ما يواجهون الظلم والاضطهاد.
- تعكس القصة أيضًا العلاقة بين الشعب الفلسطيني والقدس. فالقدس هي المدينة المقدسة للشعب الفلسطيني، لكنها أيضًا تحت الاحتلال الإسرائيلي.
تنتهي القصة بعبارة "سوء الوضع يذكرهم انهم خرجوا وحيدين, عرايا من حقوقهم و املاكهم.. لم يتمسكوا سوى بكرا��تهم و كبريائهم, و في خنقة الظروف تضطر لخلعهم.. يبيعون القليل من قروش الوصل و الذكرى -التي يزينون بها ما تبقى لهم من حياة- امام نداء "يللي عنده عملة فلسطينية"." هذه العبارة تعكس اليأس الذي يشعر به الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال الإسرائيلي.