قصة "تفاح المجانين" هي قصة قصيرة للكاتب الفلسطيني يحيى يخلف، تدور أحداثها في مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان. تروي القصة قصة مجموعة من الأطفال الذين يعيشون في المخيم، وكيف يتعاملون مع ظروفهم الصعبة.
تبدأ القصة بوصف المخيم، الذي يعاني من الفقر والجوع والمرض. يضطر الأطفال للبحث عن الطعام من أجل البقاء على قيد الحياة، وأحياناً يضطرون للسرقة.
في أحد الأيام، يكتشف الأطفال شجرة تفاح غريبة في الغابة المجاورة للمخيم. هذه الشجرة تنتج ثمارًا حمراء كبيرة، يطلق عليها اسم "تفاح المجانين". يقال إن هذه الثمار لها تأثيرات مخدرة، ويمكن أن تجعل الناس يتصرفون بشكل مجنون.
يقرر الأطفال تجربة هذه الثمار، وعندما يفعلون ذلك، يبدأون في رؤية أشياء غريبة. يرون أشخاصًا من الماضي، ويسمعون أصواتًا من العالم الآخر.
تنتهي القصة بعودة الأطفال إلى المخيم، وهم ينظرون إلى العالم من منظور جديد. فهم الآن يدركون أن هناك أكثر من ما تراه العين، وأن هناك قوة عظيمة في العالم يمكن أن تساعدهم على التغلب على ظروفهم الصعبة.
فيما يلي بعض النقاط الرئيسية في قصة "تفاح المجانين":
- الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون: تسلط القصة الضوء على الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون، بما في ذلك الفقر والجوع والمرض.
- الأمل والمقاومة: على الرغم من الظروف الصعبة، يظل الأطفال في القصة حاملين للأمل والمقاومة. فهم يرفضون الاستسلام، ويبحثون عن طرق للتغلب على مصاعبهم.
- القوة الروحية: تشير القصة إلى قوة الروح البشرية، التي يمكن أن تساعد الناس على التغلب على أي تحديات.
تُدرس قصة "تفاح المجانين" في الصف السابع الأساسي في فلسطين، لأنها تتناول موضوعات مهمة تتعلق بالحياة الفلسطينية. تُستخدم القصة أيضًا كنقطة انطلاق للمناقشات حول مواضيع مثل الفقر والحرب والأمل والمقاومة.