شرح البيت العاشر من قصيدة نجوى:
البيت العاشر من قصيدة نجوى هو:
وَأَنتَ أَجَلُّ مَنْ هُمْتْ بِهِ نَفْسِي
وَأَكْرَمُ مَنْ دَعَتْهُ لِلْوُصَالِ
شرح البيت:
وَأَنتَ أَجَلُّ مَنْ هُمْتْ بِهِ نَفْسِي:
أجَلُّ: أي أعظم وأعلى منزلة.
هُمْتْ بِهِ: أي رغبت فيه.
نَفْسِي: أي ذاتي.
وَأَكْرَمُ مَنْ دَعَتْهُ لِلْوُصَالِ:
أَكْرَمُ: أي أكثر كرماً.
دَعَتْهُ لِلْوُصَالِ: أي طلبت منه اللقاء.
المعنى العام للبيت:
يُعبّر هذا البيت عن مشاعر الشاعر تجاه حبيبه، حيث يُقرّ بأنّه أعظم شخص رغبت فيه نفسه، وأكثر شخص كرماً تستحق دعوته للقاء.
الجماليات في البيت:
التّوازن: حيثُ يتوازن شطر البيت الأول مع شطره الثاني من حيثُ المعنى والوزن.
التّكرار: حيثُ تكرر حرف اللام في البيت، ممّا أضاف إليه نغمة موسيقية جميلة.
الصّور البلاغية: حيثُ استخدم الشاعر الاستعارة في قوله "أَجَلُّ" و"أَكْرَمُ".
الربط بين البيت والسياق:
يُعدّ هذا البيت امتداداً لمشاعر الشاعر تجاه حبيبه التي عبّر عنها في الأبيات السابقة، حيثُ يُؤكّد على عظمة حبيبه وفضله وكرمه.
ملاحظة:
يختلف تفسير هذا البيت باختلاف سياق القصيدة، لذلك من المهمّ قراءة القصيدة كاملةً لفهم المعنى المقصود بشكلٍ أفضل.
المصادر:
شرح قصيدة نجوى لخير الدين الزركلي:
https://www.youtube.com/watch?v=TPJ24BlDclU
شرح قصيدة نجوى - الجزء الأول - الثاني الثانوي - المدرسة السورية: [تمت إزالة عنوان URL غير صالح]