البيت الثاني عشر من قصيدة نجوى للشاعر خير الدين الزركلي هو:
فإنني أولى بها منك أولى إذا ما عدت إلى دارك راجعا
الاعراب:
- فإنني: الفاء استئنافية، إن حرف شرط جازم، ونا ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
- أولى: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر.
- بها: متعلقان بمحذوف خبر مقدم لأولى.
- منك: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر أولى.
- أولى: خبر ثان لأولى مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر.
- إذا ما: إذا ظرفية شرطية غير جازمة، ما حرف نفي.
- عدت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
- إلى: حرف جر.
- دارك: اسم مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة.
- راجعا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
المعنى:
يقول الشاعر في هذا البيت: إنني أولى منك ببلادي إذا ما عدت إليها، فأنت غريب عنها وأنا ابنها الذي تربى فيها.
التحليل الأدبي:
يستخدم الشاعر في هذا البيت أسلوب الشرط لتأكيد حبه لبلده، فهو يعتبر نفسه أولى بها من أي شخص آخر، حتى من حاكمها الذي هو غريب عنها. كما يستخدم الشاعر أسلوب المقارنة بين نفسه وبين الحاكم، فهو يؤكد أن حبه لبلده أقوى من حب الحاكم لها، فهو غريب عنها لا يعرفها جيداً، بينما الشاعر ابنها الذي تربى فيها وعاش فيها طفولته وشبابه.