Question

لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

جواب سؤالك:
لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما
تفسير الآية:
لا يسمعون فيها لغوا: أي لا يسمعون في الجنة كلامًا لا فائدة منه، مثل البذيء أو الغيبة أو الكذب.
ولا تأثيما: أي لا يسمعون كلامًا يأثم به الإنسان، مثل السب أو الشتم أو اللعن.
إلا قيلا سلاما سلاما: أي لا يسمعون إلا كلامًا طيبًا يدعو للسلام والوئام.
معنى الآية:
أن أهل الجنة ينعمون بحياة هادئة مليئة بالسلام والأمان، بعيدة عن أي كلام سلبي أو مؤذي.
فوائد الآية:
تدل على فضل الجنة ونعيمها.
تحث على الابتعاد عن الكلام السيء.
تُبشر المؤمنين بحياة طيبة في الجنة.
شرح مفصل:
1. اللغو:
هو الكلام الذي لا فائدة منه، مثل السّمر الفارغ، والحديث عن أمور لا طائل من ورائها، والكذب، والغيبة، والنميمة.
2. التأثيم:
هو الكلام الذي يأثم به الإنسان، مثل السب، والشتم، واللعن، والكذب، والغش، والنفاق.
3. قيلا سلاما:
هو الكلام الطيب الذي يدعو للسلام والوئام، مثل التحية، والتهنئة، والثناء، والشكر، والدعاء.
4. تكرار كلمة "سلاما":
يدل على تأكيد معنى السلام والأمان في الجنة.
5. الاستثناء منقطع:
استثناء "قيلا سلاما سلاما" منقطع، أي لا يَشبه المستثنى منه (اللغو والتأثيم).
6. من قال "سلاما سلاما":
القول الأول: قاله الله تعالى.
القول الثاني: قاله الملائكة.
القول الثالث: قاله أهل الجنة بعضهم لبعض.
7. مكان سماع "سلاما سلاما":
القول الأول: في الجنة.
القول الثاني: عند دخول الجنة.
القول الثالث: في كل وقت في الجنة.
8. دلالة الآية على رحمة الله:
تدل الآية على رحمة الله تعالى بعباده المؤمنين، حيث خصّهم بنعيم الجنة، وجعلها مكانًا هادئًا مليئًا بالسلام والأمان.
9. دلالة الآية على أهمية الكلام الطيب:
تدل الآية على أهمية الكلام الطيب، حيث جعل الله تعالى الجنة مكانًا لا يسمع فيه إلا الكلام الطيب الذي يدعو للسلام والوئام.
10. حث الآية على الابتعاد عن الكلام السيء:
تحث الآية على الابتعاد عن الكلام السيء، مثل اللغو والتأثيم، لأن ذلك يُبعد الإنسان عن نعيم الجنة.
11. بشارة الآية للمؤمنين:
تُبشر الآية المؤمنين بحياة طيبة في الجنة، مليئة بالسلام والأمان، بعيدة عن أي كلام سلبي أو مؤذي.
12. ختامًا:
هذه الآية الكريمة تُبشر المؤمنين بنعيم الجنة، وتُحذر من عذاب النار، وتُحث على الابتعاد عن الكلام السيء، والحرص على الكلام الطيب.
المصادر:
تفسير القرطبي: URL تفسير القرطبي
تفسير ابن كثير: URL تفسير ابن كثير
تفسير الطبري: URL تفسير الطبري