نسق الأحداث في قصة "تلك المرأة الوردة" ليحيى يخلف هو نسق خطي، حيث تسير الأحداث من البداية إلى النهاية دون أي تقفزات أو انقطاعات. تدور الأحداث حول شخصية فتاة تدعى "وردة"، وهي فتاة جميلة وحساسة، تعيش في قرية صغيرة في فلسطين. تتعرض وردة للكثير من المضايقات من قبل أهل القرية، بسبب جمالها وحساسيتها. تحاول وردة أن تتأقلم مع هذه المضايقات، ولكنها لا تتمكن من ذلك، وتقرر الهروب من القرية.
تبدأ الأحداث بوصف وردة وجمالها، ثم تنتقل إلى وصف الحياة في القرية، ومضايقات أهل القرية لوردة. تستمر الأحداث في وصف حياة وردة في القرية، حتى تصل إلى نقطة الذروة، وهي هروب وردة من القرية. تنتهي الأحداث بوصف وردة في مكانها الجديد، وهي سعيدة ومتحررة.
يمكن تقسيم نسق الأحداث في القصة إلى ثلاث مراحل رئيسية:
- المرحلة الأولى: وصف وردة وجمالها، ووصف الحياة في القرية، ومضايقات أهل القرية لوردة.
- المرحلة الثانية: استمرار حياة وردة في القرية، حتى تصل إلى نقطة الذروة، وهي هروبها من القرية.
- المرحلة الثالثة: وصف وردة في مكانها الجديد، وهي سعيدة ومتحررة.
تتميز هذه المرحلة الأولى بالهدوء والسكون، حيث يتم تقديم المعلومات الأساسية حول الشخصيات والأحداث. تنتقل المرحلة الثانية إلى الصراع، حيث تواجه وردة المضايقات من أهل القرية. تصل الأحداث إلى نقطة الذروة في هذه المرحلة، وهي هروب وردة من القرية. تتميز المرحلة الثالثة بالهدوء والسعادة، حيث تجد وردة مكانًا جديدًا تعيش فيه بسلام.
يستخدم الكاتب في القصة بعض الأساليب الفنية لتنظيم نسق الأحداث، مثل:
- التكرار: يتكرّر وصف وردة وجمالها في بداية القصة، مما يؤكد على أهميتها كشخصية محورية في القصة.
- السرد المتسلسل: يسرد الكاتب الأحداث بشكل متسلسل، مما يسهل على القارئ فهمها.
- الوصف الحيّ: يصف الكاتب الشخصيات والأحداث بأسلوب حيّ، مما يجعل القصة أكثر جاذبية.
يساعد نسق الأحداث الخطي في القصة على تقديم المعلومات الأساسية حول الشخصيات والأحداث بشكل واضح ومباشر. كما يساعد على خلق الصراع والتشويق في القصة، مما يجعلها أكثر جذبًا للقارئ.