في البيتين الأولين من القصيدة، يطلب الشاعر من الأبناء أن يحفظوا كرامتهم وشرفهم، وأن لا يفعلوا ما يخجلهم أمام الناس. ويحثهم على التمسك بأخلاقهم وقيمهم، وأن لا ينجرفوا وراء الشهوات والغرائز.
أما عما ينهاهم عنه، فهو كل ما من شأنه أن يسيء إلى سمعتهم ومكانتهم، مثل الكذب والغش والخيانة. كما ينهاهم عن التمادي في المعاصي والذنوب، التي تؤدي إلى ضياع حياتهم ودمارهم.
ويوضح الشاعر رغبته في أن يكون أبناؤه مثالاً يحتذى به، وأن يتركوا بصمة إيجابية في المجتمع.
وفيما يلي توضيح للبيتين الأولين:
البيت الأول:
يا بني، لا تفعلوا ما يخجلكم بين الناس، ولا تذلوا أنفسكم
يخاطب الشاعر أبناءه مباشرة، ويطلب منهم أن لا يفعلوا أي شيء يشعرون بالخجل منه أمام الناس. كما ينهاهم عن التواضع الزائف، الذي يؤدي إلى الذل والهوان.
البيت الثاني:
تمسكوا بأخلاقكم، واحفظوا كرامتكم ولا تنجرفوا وراء الشهوات والغرائز
يحث الشاعر أبناءه على التمسك بأخلاقهم وقيمهم، وأن لا ينجرفوا وراء الشهوات والغرائز. كما ينهاهم عن القيام بأي شيء من شأنه أن يضر بأنفسهم أو بمجتمعهم.
وهكذا، يسعى الشاعر إلى تربية أبناءه على الأخلاق الحميدة والقيم النبيلة، ليكونوا خير خلف لخير سلف.