العبارة "يحيا ونفسه مطمئنة" تعني أن الشخص يعيش حياته براحة وسكينة، ولا يشعر بالقلق أو الخوف أو التوتر. فهو يثق في نفسه وفي قدراته، ويؤمن بأن الله يرعاه وييسر له أمور حياته.
هناك عدة عوامل يمكن أن تساعد الإنسان على العيش مطمئنًا، منها:
- الإيمان بالله وطاعته: عندما يؤمن الإنسان بالله ويثق فيه، فإنه يشعر براحة وطمأنينة في قلبه، ويعلم أن الله يرعاه ويحفظه.
- الرضا بالقدر: عندما يرضى الإنسان بما قسمه الله له، فإنه يشعر بالسعادة والراحة، ولا يندم على الماضي ولا يفكر في المستقبل.
- التوكل على الله: عندما يتوكل الإنسان على الله ويعتمد عليه، فإنه يشعر بالراحة والطمأنينة، ويعلم أن الله سييسر له أمور حياته.
- العيش في اللحظة الحاضرة: عندما يعيش الإنسان في اللحظة الحاضرة، فإنه يشعر بالسعادة والراحة، ولا يفكر في الماضي ولا يشعر بالقلق من المستقبل.
هناك أيضًا بعض الممارسات التي يمكن أن تساعد الإنسان على العيش مطمئنًا، منها:
- الدعاء: الدعاء من أفضل الطرق للتواصل مع الله والشعور بقرب منه.
- قراءة القرآن الكريم: قراءة القرآن الكريم تبعث على الطمأنينة والهدوء في النفس.
- الزهد في الدنيا: الزهد في الدنيا والتركيز على الآخرة يساعد الإنسان على التخلص من القلق والتوتر.
- مساعدة الآخرين: مساعدة الآخرين تجعل الإنسان يشعر بالسعادة والرضا عن نفسه.
في النهاية، العيش مطمئنًا هو شعور داخلي لا يعتمد على الظروف الخارجية. فهو شعور ينشأ من داخل الإنسان عندما يكون في حالة من الرضا والإيمان والتوكل.