يُمكن أن يكون تفسير جملة "وقد شهدت بذالك الآثار روعتها" على النحو التالي:
- المعنى الحرفي: قد شاهدت تلك الآثار عظمتها وجمالها.
- المعنى المجازي: قد أدركت قيمة تلك الآثار وأهميتها.
وهذا التفسير الأخير هو الأكثر شيوعًا، حيث تشير الجملة إلى أن الشخص الذي شهد تلك الآثار قد أدرك أنها ليست مجرد أشياء مادية، بل هي جزء من تراث وتاريخ البشرية، وأن لها قيمة ثقافية وحضارية كبيرة.
ومثال على ذلك، يمكن أن يشهد شخص ما آثار مدينة قديمة، مثل مدينة البتراء في الأردن، ويدرك من خلال مشاهدتها مدى عظمة حضارة الأنباط التي قامت فيها. أو يمكن أن يشهد شخص ما آثار طبيعية، مثل جبل فيروزة في اليمن، ويدرك من خلال مشاهدتها مدى جمال الطبيعة وروعتها.
وفيما يلي بعض الأمثلة الأخرى على كيفية تفسير جملة "وقد شهدت بذالك الآثار روعتها":
- شهدت آثارًا تاريخية تجسد عظمة الحضارات القديمة.
- شهدت آثارًا طبيعية خلابة تجسد إبداع الله تعالى.
- شهدت آثارًا فنية تجسد عبقرية الإنسان.
وهكذا، فإن جملة "وقد شهدت بذالك الآثار روعتها" تُعبر عن إعجاب الشخص بجمال وروعة الآثار التي رآها، سواء كانت آثارًا تاريخية أو طبيعية أو فنية.