إعراب الجملة:
- أن: حرف توكيد ونصب.
- الله: اسم الجلالة، مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- جعل: فعل ماض مبني على الفتح.
- الإمام: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- العادل: صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.
- قوام: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- قوام: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الشرح:
- أن: حرف توكيد ونصب، تفيد التوكيد والنصب، ونصبت الجملة الاسمية التي بعدها.
- الله: اسم الجلالة، مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- جعل: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على الله.
- الإمام: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- العادل: صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.
- قوام: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- قوام: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
المعنى:
المعنى أن الله تعالى جعل الإمام العادل قوامًا لكل شيء، فهو يحفظ النظام ويمنع الفساد، ويحقق العدل بين الناس، ويحميهم من الظالمين.
التفسير:
الإمام العادل هو الحاكم الذي يحكم بالعدل والشريعة الإسلامية، ويسعى إلى تحقيق مصلحة الناس، ومنع الظلم والفساد. وقد جعل الله تعالى الإمام العادل قوامًا على الناس، فهو يحفظ النظام ويمنع الفساد، ويحقق العدل بين الناس، ويحميهم من الظالمين.
فالإمام العادل هو كالقلب في الجسد، فالقلب هو الذي ينظم عمل الأعضاء ويضمن سلامتها، فكذلك الإمام العادل هو الذي ينظم عمل الدولة ويضمن استقرارها وأمنها.
والإمام العادل هو كالراعي على قطيعه، فالراعي هو الذي يحمي قطيعه من الخطر ويطعمه ويسقيه، فكذلك الإمام العادل هو الذي يحمي الناس من الظلم ويوفر لهم الاحتياجات الأساسية.
ولذلك فإن الإمام العادل هو من أهم دعائم الدولة، وهو الذي يضمن استقرارها وازدهارها.