نعم، إن الله جعل الإمام العادل قوام كل مائل وأعياب قوام. فالإمام العادل هو الذي يحكم بين الناس بالعدل، ويقيم شرع الله فيهم، ويحمي حقوقهم، ويمنع الظلم والفساد. وهو بهذا يمثل قوام المجتمع، ويحافظ على استقراره وسلامته.
وأما "أعياب قوام" فمعناها أن الإمام العادل هو الذي يصلح ما فسد في المجتمع، ويزيل ما فيه من اعوجاج. فهو كالطبيب الذي يعالج المرضى، أو كالمهندس الذي يصلح ما تهدم من بناء.
وهذا التأكيد على أهمية العدل في الإمام، ودوره في إصلاح المجتمع، يوضح لنا أهمية الحكم الرشيد في أي مجتمع. فالعدل هو أساس قيام المجتمع، وهو ما يضمن استقراره وازدهاره.
وفيما يلي بعض الأمثلة على أهمية الإمام العادل في المجتمع:
- يمنع الظلم والفساد، ويحمي الحقوق.
- يقيم شرع الله في المجتمع، وينشر العدل والأمن.
- يوحد المجتمع، ويزيل الخلافات.
- يدفع الأعداء عن المجتمع، ويحافظ على أمنه.
وبناءً على ذلك، فإن الإمام العادل هو نعمة من الله على المجتمع، وهو ما ينبغي أن يطلبه الناس من الله تعالى.