موضوع شرح النص هجم الربيع هو الربيع، وبشكل أكثر تحديدًا، الربيع في الجبال. يصف النص تغيرات الطبيعة في فصل الربيع في الجبال، من حيث المناخ والنباتات والحيوانات والبشر.
يبدأ النص بوصف الشاعر لمشهد جبال لبنان في فصل الشتاء، حيث تكسوها الثلوج وتغطيها الصقيع. ثم ينتقل إلى وصف تغير هذا المشهد مع قدوم الربيع، حيث يذوب الثلج وتخضر الأرض وتزهر النباتات. ويصف الشاعر بشكل خاص بعض النباتات التي تظهر في الجبال في فصل الربيع، مثل الياسمين والزنبق والسوسن.
كما يصف الشاعر تغير حياة الحيوانات في الجبال مع قدوم الربيع، حيث تخرج الحيوانات من سباتها وتنشط. ويصف بشكل خاص بعض الحيوانات التي تظهر في الجبال في فصل الربيع، مثل الطيور والحشرات.
أخيرًا، يصف الشاعر تغير حياة البشر في الجبال مع قدوم الربيع، حيث يخرج الناس إلى الطبيعة للاستمتاع بالربيع. ويصف الشاعر بشكل خاص بعض الأنشطة التي يقوم بها الناس في الجبال في فصل الربيع، مثل المشي والتنزه.
وبشكل عام، يمكن القول أن النص يصف الربيع في الجبال باعتباره فصلًا من الفرح والأمل والبعث. فهو فصل تعود فيه الحياة إلى الطبيعة، وتنشط فيه الحيوانات، ويخرج فيه الناس إلى الطبيعة للاستمتاع بها.
وفيما يلي بعض النقاط التي يمكن تناولها في شرح النص هجم الربيع:
- الصور الفنية: يستخدم الشاعر في النص العديد من الصور الفنية، مثل التشبيه والكناية والاستعارة، لإبراز جمال الطبيعة في فصل الربيع.
- دلالات النص: يحمل النص العديد من الدلالات، منها دلالة على تغير الفصول ودورة الحياة، ودلالة على الأمل والبعث.
- الخصائص الفنية: يتميز النص بأسلوبه الوصفي الرائع، وباستخدامه للمفردات الدالة على الطبيعة.
وبناءً على ما سبق، يمكن القول أن موضوع شرح النص هجم الربيع هو الربيع في الجبال، مع التركيز على جمال الطبيعة وتغير الحياة في هذا الفصل.