العبرة من قصة الأمير السعيد هي أن السعادة الحقيقية لا تكمن في المظاهر الخارجية، بل في البذل والعطاء من أجل الآخرين.
فالأمير السعيد كان يتمتع بمظاهر السعادة الجسدية والمالية، لكنه لم يكن سعيدًا حقًا، حتى التقى بطائر السنونو الصغير الذي ساعده على إدراك أن السعادة الحقيقية تكمن في مساعدة الآخرين.
فبدأ الأمير السعيد في التضحية بمظاهر سعادته الجسدية من أجل مساعدة الفقراء والمحتاجين. فتخلى عن أحجاره الكريمة لتدفئة الفقراء، وتخلى عن عينيه لتضيء طريق المسافرين في الليل، وتخلى عن قلبه ليروي عطش المتألمين.
وفي النهاية، فقد الأمير السعيد كل مظاهر سعادته الجسدية، لكنه اكتسب السعادة الحقيقية في قلبه. فقد أصبح قلبه مصنوعًا من الذهب الخالص، وهو أقوى وأثمن من أي مظهر خارجي.
وبذلك، فإن قصة الأمير السعيد تدعو إلى أن نسعى إلى السعادة الحقيقية التي لا تزول، وهي السعادة التي نحققها من خلال مساعدة الآخرين.
وفيما يلي بعض العبر الأخرى التي يمكن استخلاصها من قصة الأمير السعيد:
- أهمية العطاء والبذل من أجل الآخرين.
- أهمية التضحية من أجل تحقيق أهداف نبيلة.
- أهمية الوعي بالظلم الذي يعاني منه الفقراء والمحتاجين.
- أهمية الإيمان بالقيم الإنسانية النبيلة.
وهذه العبر لا تقتصر على الأطفال فقط، بل يمكن أن تكون مفيدة للكبار أيضًا.