تعني الجملة "ظلي نشيد الدهر لا تكبري" أن مجد الماضي لا ينبغي أن ينسى أو يُنحى جانبًا. فمهما مر الزمن، تظل الإنجازات العظيمة خالدة في الذاكرة.
في هذه الجملة، يخاطب الشاعر مدينة تدمر، التي كانت عاصمة مملكة تدمر الرومانية في القرن الثالث الميلادي. كانت تدمر حضارة مزدهرة وغنية بالثقافة والفنون، لكنها دمرت في القرن السابع الميلادي على يد الإمبراطورية البيزنطية.
يقول الشاعر في هذه الجملة: "ظلي نشيد الدهر" أي أن مجد تدمر لا يزال قائمًا حتى اليوم، وسوف يستمر في العيش في الذاكرة عبر الأجيال. ويخاطب المدينة قائلًا: "لا تكبري" أي لا تتكبري على مجدك الماضي، بل حافظي عليه وافتخري به.
وبشكل عام، يمكن تطبيق هذه الجملة على أي إنجاز عظيم، سواء كان إنجازًا فرديًا أو جماعيًا. فمهما مر الزمن، تظل الإنجازات العظيمة مصدر إلهام للآخرين.
وإليك بعض الأمثلة على شرح الجملة:
- في مجال الفن، يمكن أن تعني الجملة أن الأعمال الفنية العظيمة لا ينبغي أن تُنسى أو تُمحى من التاريخ. فمهما مر الزمن، تظل هذه الأعمال مصدرًا للجمال والإلهام للآخرين.
- في مجال العلم، يمكن أن تعني الجملة أن الاكتشافات العلمية العظيمة لا ينبغي أن تُنسى أو تُنحى جانبًا. فمهما مر الزمن، تظل هذه الاكتشافات الأساس الذي يبنى عليه تقدم العلم.
- في مجال السياسة، يمكن أن تعني الجملة أن الحركات السياسية العظيمة لا ينبغي أن تُنسى أو تُمحى من الذاكرة. فمهما مر الزمن، تظل هذه الحركات مصدرًا للإلهام للآخرين في سعيهم لتحقيق العدالة والحرية.
وهكذا، فإن الجملة "ظلي نشيد الدهر لا تكبري" هي دعوة إلى الحفاظ على ذكرى الإنجازات العظيمة، والافتخار بها، والاستفادة منها في بناء مستقبل أفضل.