ظلي نشيد الدهر لاتكبري هي عبارة من أبيات قصيدة "عروس البادية" للشاعر السوري سليمان العيسى، والتي مُنحت جائزة الدولة التقديرية في الشعر في عام 1987. تُعد هذه العبارة من أشهر أبيات القصيدة، وقد تم تداولها على نطاق واسع في الأدب العربي.
معنى "ظلي نشيد الدهر"
في هذه العبارة، يخاطب الشاعر مدينة تدمر، ويصفها بأنها "نشيد الدهر". ويُقصد بذلك أنها مدينة خالدة، ستظل ذكراها محفورة في الأذهان عبر الزمن. ويؤكد الشاعر على هذا المعنى من خلال قوله "لا تكبري"، أي لا تتوقفي عن الازدهار، ولا تفكري في الزوال.
معنى "لا تكبري"
يُمكن تفسير هذه الجملة على عدة أوجه:
- المعنى الأول: أن مدينة تدمر لا يجب أن تُهيمن على الآخرين، أو تُظهر كبرياءً أو غرورًا.
- المعنى الثاني: أن مدينة تدمر لا يجب أن تتوقف عن الازدهار والتقدم، بل يجب أن تستمر في التألق والسمو.
- المعنى الثالث: أن مدينة تدمر يجب أن تظل مصدرًا للإلهام والأمل للأجيال القادمة.
المعنى العام للعبارة
بشكل عام، تُعبر هذه العبارة عن الفخر والاعتزاز بحضارة تدمر، وقيمها وأخلاقها. كما تُعبر عن الأمل في استمرار هذه الحضارة، والاستفادة من تجاربها في بناء مستقبل أفضل.
أمثلة على استخدام هذه العبارة
يُمكن استخدام هذه العبارة في العديد من السياقات، مثل:
- في وصف مدينة أو حضارة خالدة.
- في التعبير عن الفخر والاعتزاز بتراث معين.
- في التأكيد على أهمية الاستمرار في الازدهار والتقدم.
وفيما يلي بعض الأمثلة على استخدام هذه العبارة:
- قال الشاعر: "يا روعة الأجداد في تدمر! ظلي نشيد الدهر لا تكبري، إلى أغاني مجدك الأنضر."
- قال الكاتب: "الحضارة العربية هي نشيد الدهر، لا يجب أن تكبري أبدًا."
- قال السياسي: "يجب أن نحافظ على تراثنا، فهو نشيد الدهر الذي يجب أن نستمد منه قوتنا."