البيت الشعري "ظلي نشيد الدهر لا تطيري" هو من قصيدة "عروس البادية" للشاعر العراقي عبد العزيز الأحمد، وهي قصيدة وطنية تتحدث عن مدينة تدمر السورية.
في هذا البيت، يخاطب الشاعر مدينة تدمر ويطلب منها أن تظل خالدة في الذاكرة، وأن لا تموت أبدًا. ويستخدم الشاعر في هذا البيت تشبيهًا رائعًا، حيث يشبه مدينة تدمر بـ "نشيد الدهر". وهذا التشبيه يعكس مدى جمال مدينة تدمر وعظمتها، فهي مدينة تاريخية عريقة لها تاريخ عريق وحضارة غنية.
ومعنى البيت الشعري هو أن مدينة تدمر ستظل خالدة في الذاكرة، وستبقى ذكراها محفورة في قلوب الأجيال القادمة. فهذه المدينة هي رمز للحضارة العربية والإسلامية، وهي شاهد على عظمة هذه الحضارة.
وفيما يلي شرح البيت الشعري تفصيلًا:
- "ظلي": أمر من الفعل "ظل" بمعنى بقي.
- "نشيد الدهر": يعني أغنية الدهر أو المجد الخالد.
- "لا تطيري": النهي عن الطيران يعني البقاء والثبات.
وبذلك، فإن البيت الشعري يعني أن مدينة تدمر ستظل خالدة في الذاكرة، وستبقى ذكراها محفورة في قلوب الأجيال القادمة.