حققت ثورة 23 يوليو 1952م نجاحًا كبيرًا في تحقيق هدفها في القضاء على الاستعمار واعوانه، وذلك من خلال مجموعة من الخطوات والإجراءات التي اتخذتها الثورة، ومن أبرز هذه الخطوات ما يلي:
- الإطاحة بالحكم الملكي الذي كان يمثل عائقًا أمام تحقيق الاستقلال الكامل لمصر، حيث كان الملك فاروق الأول يتعاون مع بريطانيا في الحفاظ على النفوذ البريطاني في مصر.
- إلغاء جميع المعاهدات والاتفاقيات التي كانت تربط مصر ببريطانيا، ومن أهمها معاهدة 1936 التي كانت تمنح بريطانيا قاعدة عسكرية في منطقة قناة السويس.
- تأميم قناة السويس في عام 1956، وهو القرار الذي أدى إلى أزمة السويس وتدخل الدول الغربية عسكريًا في مصر، ولكن في النهاية تم إجبار الدول الغربية على الانسحاب من مصر بعد ضغوط دولية كبيرة.
- دعم حركات التحرر الوطني في الدول العربية، حيث لعبت مصر دورًا مهمًا في دعم حركات التحرر في فلسطين والجزائر والعراق وغيرها من الدول العربية.
ونتيجة لهذه الخطوات، تمكنت مصر من تحقيق استقلالها الكامل وتحقيق سيادة كاملة على أراضيها، كما ساهمت في دعم حركات التحرر الوطني في الدول العربية، ولعبت دورًا مهمًا في تحرير الشعوب العربية من الاستعمار.
وفيما يلي توضيح لأهمية هذه الخطوات في تحقيق هدف الثورة في القضاء على الاستعمار واعوانه:
- الإطاحة بالحكم الملكي: كانت هذه الخطوة ضرورية لتحقيق استقلال مصر الكامل، حيث كان الملك فاروق الأول يتعاون مع بريطانيا في الحفاظ على النفوذ البريطاني في مصر.
- إلغاء المعاهدات والاتفاقيات: كانت هذه الخطوة ضرورية لقطع العلاقات مع بريطانيا وتحقيق الاستقلال الكامل لمصر.
- تأميم قناة السويس: كان هذا القرار خطوة مهمة في تحقيق الاستقلال الاقتصادي لمصر، حيث كانت قناة السويس مصدرًا مهمًا للدخل القومي لمصر.
- دعم حركات التحرر الوطني: كان هذا الدور مهمًا في دعم حركات التحرر الوطني في الدول العربية ومساعدة الشعوب العربية على تحقيق استقلالها.
وبذلك، يمكن القول أن ثورة 23 يوليو 1952م كانت ثورة عظيمة حققت أهدافها في تحقيق استقلال مصر وتحريرها من الاستعمار.