تحويل النص "السفينة والحيوانات" إلى نص نتري يعني إعادة صياغته بأسلوب نثري، مع الحفاظ على مضمونه الأساسي.
أولاً، يجب قراءة النص قراءة متأنية لفهم موضوعه الأساسي وعناصره الأساسية. في هذه الحالة، الموضوع الأساسي هو قصة سيدنا نوح عليه السلام والطوفان، وعناصره الأساسية هي السفينة والحيوانات التي حملتها.
ثانياً، يجب شرح الألفاظ الصعبة والتعابير المجازية في النص. في هذه الحالة، لا توجد ألفاظ صعبة أو تعبيرات مجازية في النص.
ثالثاً، يجب استخلاص معاني الأبيات الشعرية. في هذه الحالة، تعني الأبيات الشعرية أن سيدنا نوح عليه السلام دعا الحيوانات إلى حملها في السفينة، فاستجابت دعوته جميع الحيوانات، من الكبير والصغير، من القوي والضعيف، من الوحشي والوديع.
رابعاً، يجب إعادة صياغة المعاني المستخلصة من الأبيات الشعرية بأسلوب نثري، مع الحفاظ على مضمونها الأساسي. في هذه الحالة، يمكن صياغة النص النثري كالتالي:
نص نثري لقصة السفينة والحيوانات
في يوم من الأيام، أرسل الله تعالى الطوفان إلى الأرض عقوبةً للناس الذين كانوا يعبدون الأصنام ويكفرون به. أمر الله تعالى سيدنا نوح عليه السلام ببناء سفينة، وحمل فيها من كل زوجين من الحيوانات.
دعا سيدنا نوح عليه السلام الحيوانات إلى حملها في السفينة، فاستجابت دعوته جميع الحيوانات، من الكبير والصغير، من القوي والضعيف، من الوحشي والوديع. حملت الفيل النملة، وحمل الأسد الغزال، وحمل الذئب الحمل، وهكذا.
ركب سيدنا نوح عليه السلام وعائلته في السفينة، ورفعها الله تعالى فوق الماء. استمر الطوفان أربعين يوماً وأربعين ليلة، وغرق جميع الناس الذين كانوا يعبدون الأصنام.
بعد انتهاء الطوفان، هبطت السفينة على جبل الجودي، ونزل سيدنا نوح عليه السلام وعائلته وجميع الحيوانات من السفينة.
هذا هو النص النثري لقصة السفينة والحيوانات، وقد تم تحويله من نص شعري إلى نص نثري مع الحفاظ على مضمونه الأساسي.
فيما يلي بعض النقاط التي تم مراعاتها عند تحويل النص:
- تم الحفاظ على ترتيب الأحداث في النص الأصلي.
- تم استخدام ألفاظ وتعبيرات بسيطة وسهلة الفهم.
- تم تجنب استخدام الألفاظ المجازية والإشارات الأدبية.
- تم إعادة صياغة النص بأسلوب سلس وواضح.
أتمنى أن يكون هذا الجواب مفيداً.