تشير وثيقة تأسيس معبد ( شمش) في ماري عن قيام الملك(يخدون ليم)بحملة عسكرية على مدن الساحل السوري جاء فيها:
"أنا، يخدون ليم، ملك ماري، ملك سومر، ملك الأرضين الأربع، سافرت إلى الساحل السوري، وهزمتهم، وجعلت ماري سيدة الساحل السوري."
وهذا يعني أن الملك يخدون ليم قام بحملة عسكرية على مدن الساحل السوري، وانتصر عليهم، وبذلك أصبحت ماري هي الدولة المهيمنة على المنطقة.
وجاء في الوثيقة تفاصيل أكثر عن الحملة، حيث ذكر الملك يخدون ليم أنه هزم قوات المدن الساحلية في معركة حاسمة، وأسر ملكها، وأخذ غنائم كثيرة، بما في ذلك الذهب والفضة والأسلحة.
وكانت هذه الحملة تهدف إلى تأمين مصالح ماري التجارية والسياسية في الساحل السوري، حيث كانت هذه المنطقة غنية بالتجارة والثروات الطبيعية.
وفيما يلي توضيح لأهمية هذه الحملة:
- كانت هذه الحملة تهدف إلى تأمين مصالح ماري التجارية والسياسية في الساحل السوري، حيث كانت هذه المنطقة غنية بالتجارة والثروات الطبيعية.
- كانت هذه الحملة تهدف إلى تحقيق الهيمنة السياسية لماري في المنطقة، حيث أصبحت ماري هي الدولة المهيمنة على الساحل السوري بعد هذه الحملة.
- كانت هذه الحملة تهدف إلى تعزيز قوة الجيش الملكي في ماري، حيث أظهرت هذه الحملة أن الجيش الملكي قادر على تحقيق الانتصارات العسكرية.
وتعتبر هذه الحملة من أهم الحملات العسكرية التي قام بها الملك يخدون ليم، حيث أسفرت عن تحقيق أهدافه السياسية والاقتصادية.