0 تصويتات
بواسطة
سؤال قيام الزراعه في الساحل الشمالي؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

قيام الزراعة في الساحل الشمالي هو أمر ممكن، ولكن يتطلب بذل جهود كبيرة لتجاوز التحديات التي تواجهها هذه المنطقة.

من أهم التحديات التي تواجه الزراعة في الساحل الشمالي هي:

  • قلة المياه: تتميز منطقة الساحل الشمالي بقلة معدلات الأمطار، حيث تتراوح بين 100 إلى 200 مم سنويًا. هذا يعني أن الزراعة في هذه المنطقة تعتمد بشكل أساسي على المياه الجوفية أو المياه العذبة المستمدة من مصادر أخرى.
  • ارتفاع درجات الحرارة: تتميز منطقة الساحل الشمالي بارتفاع درجات الحرارة، حيث تصل إلى 40 درجة مئوية في بعض الأحيان. هذا يؤثر على نمو المحاصيل، ويتطلب استخدام أصناف مقاومة للحرارة.
  • العواصف الرملية: تتعرض منطقة الساحل الشمالي للعواصف الرملية بشكل متكرر، مما يضر بالمحاصيل ويزيد من تكاليف الإنتاج.

بالإضافة إلى هذه التحديات، هناك أيضًا تحديات اقتصادية واجتماعية تواجه الزراعة في الساحل الشمالي. فهذه المنطقة تتميز بارتفاع أسعار الأراضي، مما يجعلها غير متاحة للمزارعين الصغار. كما أن هناك نقصًا في العمالة الزراعية الماهرة في هذه المنطقة.

على الرغم من هذه التحديات، هناك جهود جارية لتنمية الزراعة في الساحل الشمالي. فتقوم وزارة الزراعة المصرية بتنفيذ عدد من المشروعات لزيادة المساحة المزروعة في هذه المنطقة، وتطوير تقنيات الري الحديثة. كما تقوم بعض الشركات الخاصة بإنشاء مزارع نموذجية في الساحل الشمالي.

ومن أهم المحاصيل التي يمكن زراعتها في الساحل الشمالي:

  • المحاصيل البستانية: مثل التين، والزيتون، واللوز، والرمان، والتين الشوكي.
  • المحاصيل الصيفية: مثل الذرة، والبطاطس، والقمح، والشعير.
  • المحاصيل الرعوية: مثل البرسيم، والشعير، والحشائش.

وقد نجحت بعض المزارع في الساحل الشمالي في إنتاج محاصيل عالية الجودة، مما يبشر بمستقبل واعد للزراعة في هذه المنطقة.

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...