في قصيدة "زهرة فوق المريخ" للكاتبة السورية قمر كيلاني، يرمز المريخ إلى الكوكب الأحمر، الأرض إلى كوكب الحياة، والزهرة إلى الأمل.
في السؤال الرابع من القصيدة، يسأل المريخ:
"ماذا يريدون منِّي بعدُ؟ ألا يرسلون لي عبر مركباتِهم زهرةً واحدةً، ولينظروا أتعيشُ أم تموتُ؟ ألا يرسلون لي حَمَامةً بيضاءَ يترقَّبونَ معها أتصطِبغُ باللَّونِ الأحمرِ أم لا؟"
في هذا السؤال، يعبر المريخ عن رغبته في أن يرسل البشر له رمزًا للحياة. يريد أن يرى ما إذا كانت الحياة ممكنة على كوكب غير الأرض. يريد أيضًا أن يعرف ما إذا كان البشر سيستمرون في تدمير الكوكب الأحمر كما فعلوا بالأرض.
يمكن أن يكون الجواب على هذا السؤال هو أن زهرة فوق المريخ هي رمز للأمل. إنها علامة على أن الحياة يمكن أن تزدهر في أماكن غير متوقعة. إنها أيضًا علامة على أن البشر لا يزالون قادرين على التفاؤل والحلم.
في نهاية القصيدة، يرسل المريخ رسالته الخاصة إلى الأرض:
"أرسلوا لي زهرةً واحدةً، يا أهلَ الأرضِ، لعلَّها تُوقظُ فيَّ الحياةَ، وتُعيدُ إليَّ الأملَ. أرسلوا لي زهرةً واحدةً، لعلَّها تكونُ إشارةً إلى أنَّكم ما زلتم تحبونَ الحياةَ، وأنَّكم ما زلتم تؤمنونَ بالمستقبل."
هذه الرسالة هي دعوة للبشر للتأمل في علاقتهم مع الكواكب الأخرى ومع كوكبهم الخاص. إنها دعوة إلى الأمل والتفاؤل.