محمد عبده وجمال الدين الأفغاني هما من أبرز الشخصيات التي كان لها أثر كبير في نهضة الأمة الإسلامية في القرن التاسع عشر.
محمد عبده كان عالمًا مسلمًا ومصلحًا اجتماعيًا وسياسيًا مصريًا. كان من دعاة الإصلاح الديني والتجديد الفكري، وكان له دور مهم في نشر الأفكار الإسلامية الحديثة ومواجهة التحديات التي كانت تواجه الأمة الإسلامية في ذلك الوقت.
أما جمال الدين الأفغاني فكان عالمًا مسلمًا ومفكرًا سياسيًا أفغانيًا. كان من دعاة الوحدة الإسلامية والمقاومة ضد الاستعمار الغربي، وكان له دور بارز في إحياء الوعي الوطني الإسلامي في العديد من البلدان الإسلامية.
لقد ساهم كلا الشخصيتين بشكل كبير في نهضة الأمة الإسلامية من خلال جهودهما في المجالات التالية:
- الفكر الديني: ساهم كلا الشخصيتين في تجديد الفكر الإسلامي ونشر الأفكار الإسلامية الحديثة التي تدعو إلى الاجتهاد والتجديد، ومواجهة التحديات التي كانت تواجه الأمة الإسلامية في ذلك الوقت.
- السياسة: ساهم كلا الشخصيتين في إحياء الوعي الوطني الإسلامي ومقاومة الاستعمار الغربي، وكان لهما دور مهم في إثارة الشعور القومي لدى المسلمين في العديد من البلدان الإسلامية.
- الثقافة والتعليم: ساهم كلا الشخصيتين في نشر الثقافة والتعليم في البلدان الإسلامية، وإنشاء المدارس والجامعات التي لعبت دورًا مهمًا في النهضة الثقافية والتعليمية للأمة الإسلامية.
لقد تركت أفكار وجهود محمد عبده وجمال الدين الأفغاني أثرًا عميقًا في الفكر الإسلامي والعربي، وما زالت هذه الأفكار تلهم الأجيال الجديدة من المسلمين في جميع أنحاء العالم.