الحوار:
المكان: السيارة في طريق العودة إلى المنزل
الشخصيات:
- الأب: رجل في منتصف العمر، يعمل كطبيب
- الابن: مراهق في سن 16 عامًا، طالب في المدرسة الثانوية
الحوار:
الأب: كيف كان يومك في المدرسة؟
الابن: كان جيدًا، يا أبي. تعلمنا الكثير في الفيزياء.
الأب: هذا رائع. أنا فخور بك.
الابن: شكرًا لك، يا أبي.
(يصمتان لفترة من الوقت)
الأب: هل هناك شيء تريد أن تتحدث عنه؟
الابن: (يتردد قليلاً) حسنًا، هناك شيء ما.
الأب: (ينظر إلى ابنه) اسمع، أنا هنا من أجلك. يمكنك أن تخبرني بأي شيء.
الابن: (يأخذ نفسًا عميقًا) أنا أشعر بالقلق بشأن مستقبلي. لا أعرف ما أريد أن أفعله في حياتي.
الأب: (يبتسم) هذا أمر طبيعي. الجميع يشعر بالقلق بشأن المستقبل في مرحلة ما من حياتهم.
الابن: لكنني أشعر أنني مختلف عن الآخرين. لا أعرف ما هي موهبتي أو ما أريد أن أحققه في الحياة.
الأب: ليس عليك أن تعرف كل شيء الآن. أنت لست مضطرًا إلى اتخاذ قرار بشأن مستقبلك بين عشية وضحاها.
الابن: (يشعر بالراحة قليلاً) هذا صحيح.
الأب: خذ وقتك وفكر في الأشياء التي تحبها. ما هي الأشياء التي تجيدها؟ ما هي الأشياء التي تستمتع بها؟
الابن: (يفكر لفترة من الوقت) أعتقد أنني أحب العلوم. أنا أحب أن أتعلم عن العالم من حولي.
الأب: هذا رائع! العلوم مجال رائع للعمل فيه. هناك العديد من الفرص المتاحة للعلماء.
الابن: (يبتسم) هذا صحيح.
الأب: لست مضطرًا أن تقرر مستقبلك الآن. استمر في التعلم والتجربة. ستجد طريقك في النهاية.
الابن: (يشعر بالتفاؤل) شكرًا لك، يا أبي.
(يستمران في الحديث عن أشياء أخرى أثناء عودتهما إلى المنزل)
التوضيح:
في هذا الحوار، يعبر الابن عن مخاوفه بشأن مستقبله. يشعر بالقلق من أنه لا يعرف ما يريد أن يفعله في حياته. يشعر الأب أن ابنه يمر بفترة طبيعية من النمو والتطور. يشجعه الأب على أخذ وقته و التفكير في الأشياء التي يحبها ويجيدها.
ينتهي الحوار بشعور الابن بالتفاؤل. يدرك أن عليه الاستمرار في التعلم والتجربة حتى يجد طريقه في النهاية.
الدروس المستفادة:
- من المهم أن يكون الآباء منفتحين على محادثات مفتوحة مع أبنائهم حول مستقبلهم.
- يمكن أن يساعد الآباء أطفالهم على التغلب على مخاوفهم من المستقبل من خلال التشجيع والدعم.
- لا يجب على الأطفال أن يشعروا بالضغط لاتخاذ قرار بشأن مستقبلهم بين عشية وضحاها.
الأفكار الإضافية:
- يمكن أن يكون من المفيد للآباء أن يسألوا أطفالهم أسئلة حول اهتماماتهم وأهدافهم. يمكن أن يساعد هذا الآباء في فهم أفضل لتفكير أطفالهم ودعم أهدافهم.
- يمكن للآباء أيضًا أن يشجعوا أطفالهم على تجربة أشياء جديدة. يمكن أن يساعد هذا الأطفال في اكتشاف شغفهم وتحديد أهدافهم.