0 تصويتات
بواسطة
بعيت حوار بين الاب وابنه يعاتبه اماد سقط في الامتحان؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال بعيت حوار بين الاب وابنه يعاتبه اماد سقط في الامتحان؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال بعيت حوار بين الاب وابنه يعاتبه اماد سقط في الامتحان؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

داخل غرفة المعيشة

الأب: (وهو يدخل إلى الغرفة) يا محمد، النتائج نزلت؟

الابن: (وهو يجلس على الأريكة) نزلت، بس مش عارف أنا هقولك إيه.

الأب: (وهو يجلس أمامه) طيب، قولي.

الابن: (وهو يهز رأسه) سقطت في مادة الرياضيات.

الأب: (وهو يقف وينظر إليه بدهشة) سقطت؟ ليه؟

الابن: (وهو ينظر إلى الأرض) معرفش.

الأب: (وهو يجلس مرة أخرى) طيب، ذاكرت كويس؟

الابن: (وهو يهز رأسه) ذاكرت، بس مش عارف ليه معرفتش أجيب.

الأب: (وهو يأخذ نفسًا عميقًا) طيب، ماشي.

الابن: (وهو ينظر إليه) خلاص، مش هقدر أكمل المدرسة.

الأب: (وهو ينظر إليه) ليه؟

الابن: (وهو يهز رأسه) معرفش، بس مش حاسس إني قادر أكمل.

الأب: (وهو يضع يده على كتفه) طيب، ماشي.

الابن: (وهو ينظر إليه) هتزعلك مني؟

الأب: (وهو ينظر إليه في عينيه) لا، مش هزعلك.

الابن: (وهو يتنفس الصعداء) الحمد لله.

الأب: (وهو يقف) طيب، أنا هدخل أعمل حاجة.

الابن: (وهو ينظر إليه) حاضر.

الابن يظل جالسًا على الأريكة، وهو يفكر فيما حدث. يشعر بالحزن والإحباط. يعلم أن والده لن يزعل منه، لكنه لا يستطيع أن يتقبل فشله.

بعد دقائق، يدخل الأب إلى الغرفة مرة أخرى.

الأب: (وهو يجلس أمامه) محمد، أنا عايز أكلمك.

الابن: (وهو ينظر إليه) حاضر.

الأب: (وهو ينظر إليه في عينيه) أنا عارف إنك زعلت من نفسك لما سقطت في الامتحان. أنا كمان زعلت، بس مش على أساس إنك فاشل، لا، على أساس إنك مكنتش مستعد للامتحان.

الابن: (وهو يهز رأسه) عارف.

الأب: (وهو يواصل) أنا مش عايزك تركز على الفشل. أنا عايزك تركز على المستقبل.

الابن: (وهو ينظر إليه) المستقبل؟

الأب: (وهو يهز رأسه) أيوه، المستقبل. أنت لسه صغير، عندك فرصة تصحح غلطك.

الابن: (وهو ينظر إلى الأرض) بس أنا خايف.

الأب: (وهو يأخذ يده) ماتخفش، أنا معاك.

الابن ينظر إلى والده، ويشعر بالارتياح.

الأب: (وهو يواصل) طيب، هنعمل إيه دلوقتي؟

الابن: (وهو يرفع رأسه) هذاكر كويس، وهعدي الامتحان المرة الجاية.

الأب: (وهو يبتسم) كده تمام.

الابن: (وهو ينظر إلى والده) شكراً، يا بابا.

الأب: (وهو يبتسم) ماشي، يا حبيبي.

الابن يشعر بالسعادة والأمل. يعلم أن والده سيساعده على النجاح.

في نهاية الحوار، يوضح الأب لابنه أن الفشل ليس نهاية العالم. يمكن تصحيح الأخطاء، والمضي قدمًا. كما يؤكد الأب لابنه أنه معه، وسيساعده على النجاح.

هذا الحوار يعكس أهمية الحوار بين الآباء والأبناء. فالحوار يساعد على بناء الثقة والتفاهم بين الطرفين. كما يساعد الحوار على حل المشكلات، وتجاوز التحديات.

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...