العبارة "ما من خير أنا فيه إلا وبصمة أبي عليه" تعني أن كل الخير الذي في الإنسان هو من أثر أبيه عليه. فأبوه هو الذي غرس فيه القيم والأخلاق والصفات الحسنة، وساعده على النمو والتطور والنجاح.
وهذه العبارة تعكس أهمية دور الأب في حياة أبنائه، فهو الذي يشكل شخصياتهم ويوجههم إلى الطريق الصحيح. فالأبناء هم ثمرة أبيهم، وخيرهم هو خير أبيهم، وشرهم هو شر أبيهم.
وهناك العديد من الأمثلة التي توضح هذه العبارة، فمثلاً:
- إذا كان الأب صالحاً تقياً، فسينشأ ابنه صالحاً تقياً.
- وإذا كان الأب كريماً سخياً، فسينشأ ابنه كريماً سخياً.
- وإذا كان الأب قوياً شجاعاً، فسينشأ ابنه قوياً شجاعاً.
ولكن بالطبع لا يعني ذلك أن الأب هو العامل الوحيد في تكوين شخصية الأبناء، فهناك أيضاً عوامل أخرى تساهم في ذلك، مثل: البيئة المحيطة والتعليم والأصدقاء.
ولكن يبقى دور الأب هو الدور الأهم والأكثر تأثيراً في حياة أبنائه.