الاعراب:
- لان: حرف مشبه بالفعل مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- يهدي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- الله: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- بك: جار ومجرور متعلق بـ "يهدي".
- رجلا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- واحدا: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- خير: خبر مبتدأ محذوف تقديره "هو".
- لك: جار ومجرور متعلق بـ "خير".
- مما: جار ومجرور متعلق بـ "خير".
- طلعت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة منع من ظهورها التعذر.
- الشمس: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- عليه: جار ومجرور متعلق بـ "طلعت".
التوضيح:
- لان: حرف مشبه بالفعل يفيد السببية، وهو هنا يدل على أن هداية الله للناس هي سبب خير كبير للداعية.
- يهدي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على الله تعالى.
- بك: جار ومجرور متعلق بـ "يهدي"، أي أن الهداية تتم بواسطتك.
- رجلا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- واحدا: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو يدل على أن الهداية تتحقق بإرشاد شخص واحد فقط.
- خير: خبر مبتدأ محذوف تقديره "هو"، أي أن هداية الله للناس هي خير كبير.
- لك: جار ومجرور متعلق بـ "خير".
- مما: جار ومجرور متعلق بـ "خير"، أي أن هداية الله للناس خير أكبر من كل ما طلعت عليه الشمس.
- طلعت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة منع من ظهورها التعذر.
- الشمس: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- عليه: جار ومجرور متعلق بـ "طلعت"، أي أن كل ما طلعت عليه الشمس لا يقارن بخير هداية الله للناس.
المعنى:
معنى هذا الحديث الشريف هو أن هداية الله للناس هي خير كبير للداعية، لدرجة أنها خير أكبر من كل ما طلعت عليه الشمس. وهذا الخير يتجلى في عدة أمور منها:
- إدخال الناس في دين الله تعالى، وتحقيق السعادة والفوز في الدنيا والآخرة لهم.
- الأجر العظيم الذي يحصل عليه الداعية من الله تعالى.
- نشر الخير والصلاح في الأرض.
ولذلك ينبغي على الدعاة إلى الله تعالى أن يحرصوا على هداية الناس، وأن يبذلوا قصارى جهدهم في ذلك، فهذا هو خير لهم في الدنيا والآخرة.