المعنى العام للمثل "من يسع مجتهدا يحصد ثماره" هو أن العمل الجاد والإجتهاد يثمران نتائج إيجابية. فالإنسان الذي يبذل قصارى جهده في أي عمل يقوم به، سواء كان عملا أكاديميا أو مهنيا أو شخصيا، فإنه سيحصل على نتائج مرضية في النهاية.
وهذا المثل صحيح في جميع المجالات، ففي المجال الأكاديمي، سيحصل الطالب المجتهد على درجات عالية في الامتحانات، وفي المجال المهني، سيحصل العامل المجتهد على ترقية أو زيادة في الراتب، وفي المجال الشخصي، سيحصل الإنسان المجتهد على علاقات جيدة مع الآخرين ونجاح في حياته.
وهناك العديد من الأمثلة على هذا المثل في الحياة الواقعية، فمثلا:
- الطالب المجتهد الذي يذاكر بانتظام ويقوم بواجباته المدرسية سيحصل على درجات عالية في الامتحانات.
- العامل المجتهد الذي يحضر إلى العمل في الوقت المحدد ويؤدي عمله بكفاءة سيحصل على ترقية أو زيادة في الراتب.
- الإنسان المجتهد الذي يسعى لتحقيق أهدافه سيصل إليها في النهاية.
ولكن من المهم أن نلاحظ أن العمل الجاد والإجتهاد وحدهما لا يكفيان لتحقيق النجاح، فهناك عوامل أخرى مهمة مثل الذكاء والقدرة على التعلم والإدارة والصبر. ولكن في النهاية، فإن العمل الجاد والإجتهاد هما حجر الأساس لتحقيق النجاح.
وفيما يلي بعض التوضيح لأجزاء المثل:
- "من يسع" أي الإنسان الذي يبذل جهدًا وعملًا.
- "مجتهدا" أي بجد وإخلاص.
- "يحصد ثماره" أي يحصل على نتائج إيجابية.
وهذا المثل هو دعوة إلى العمل الجاد والإجتهاد لتحقيق النجاح في جميع المجالات.