العبارة "فمن يسعى مجتهداً يحصد ثماره" هي عبارة شعبية تعني أن الشخص الذي يبذل جهدًا كبيرًا في تحقيق هدف ما سيحصل في النهاية على ما يريد. وهذه العبارة صحيحة إلى حد كبير، حيث أن الاجتهاد هو أحد أهم العوامل التي تؤدي إلى النجاح في أي مجال من المجالات.
وهناك العديد من الأمثلة على ذلك، فمثلاً الطالب المجتهد الذي يذاكر ويبذل جهدًا في الدراسة سيحصل على درجات عالية في الاختبارات. والموظف المجتهد الذي يتقن عمله ويبذل جهدًا في تحقيق أهداف الشركة سيحصل على ترقية أو مكافأة. والرائد الرياضي الذي يمارس الرياضة بانتظام ويبذل جهدًا في التدريب سيحقق نتائج جيدة في المنافسات.
بالطبع، لا يعني ذلك أن الاجتهاد وحده كافٍ لتحقيق النجاح، فهناك عوامل أخرى مهمة مثل الذكاء والقدرات والحظ. ولكن الاجتهاد هو عامل أساسي لا غنى عنه لتحقيق النجاح.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيف يمكن أن يؤدي الاجتهاد إلى تحقيق النجاح:
- النجاح في الدراسة: الطالب المجتهد الذي يذاكر ويبذل جهدًا في الدراسة سيحصل على درجات عالية في الاختبارات، مما سيفتح له آفاقًا جديدة في التعليم والمستقبل المهني.
- النجاح في العمل: الموظف المجتهد الذي يتقن عمله ويبذل جهدًا في تحقيق أهداف الشركة سيحصل على ترقية أو مكافأة، مما سيساعده على التقدم في حياته المهنية.
- النجاح في الرياضة: الرائد الرياضي الذي يمارس الرياضة بانتظام ويبذل جهدًا في التدريب سيحقق نتائج جيدة في المنافسات، مما سيؤدي إلى شهرته وحصوله على جوائز.
- النجاح في الحياة بشكل عام: الشخص المجتهد الذي يسعى لتحقيق أهدافه سيحصل في النهاية على ما يريد، مما سيؤدي إلى سعادته ونجاحه في الحياة بشكل عام.
ولذلك، فإن الاجتهاد هو من أهم الصفات التي يجب على الإنسان أن يتحلى بها إذا أراد تحقيق النجاح في أي مجال من المجالات.