الصورة البلاغية الواردة في البيت هي تشبيه، حيث شبه الشاعر حياة الدنيا بالحديقة، وشبه حلاوة الدنيا وشقاوتها بالورود والشوك، وشبه لذة الدنيا وألمها بالشهد والصاب.
فالورد والشوك هما رمزان للجمال والقبح، والشهد والصاب هما رمزان للسعادة والتعاسة. وبذلك يكون الشاعر قد عبر عن تناقضات الحياة الدنيا، حيث فيها من الحلاوة والشقاء، ومن السعادة والتعاسة.
وهذه الصورة البلاغية تدل على بلاغة الشاعر وتمكنه من استخدام اللغة العربية والتعبير بها.
وهناك بعض التفسيرات الأخرى لهذه الصورة البلاغية، منها:
- أن الشاعر يقصد أن الحياة الدنيا ليست كاملة، بل فيها من الخير والشر، ومن السعادة والشقاء.
- أن الشاعر يقصد أن الحياة الدنيا متقلبة، فتكون أحياناً حلوة وأحياناً مرة.
- أن الشاعر يقصد أن الحياة الدنيا فانية، فتكون أحياناً جميلة وأحياناً قبيحة.
ولكن المعنى العام للبيت هو أن الحياة الدنيا صراع بين الخير والشر، والسعادة والشقاء، والجمال والقبح.