قصيدة "بعد الفراق" للشاعر الفلسطيني محمود درويش، هي قصيدة تعبيرية ذات إيقاع حزين، تعبر عن مشاعر الحزن والأسى التي يشعر بها الشاعر بعد فراق حبيبته.
من حيث الموضوع، تتناول القصيدة موضوع الفراق، وهو موضوع شائع في الشعر العربي، وقد سبق درويش كثير من الشعراء في تناوله. لكن ما يميز قصيدة درويش هو قدرتها على التعبير عن مشاعر الحزن والأسى بشكل عميق وصادق.
من حيث الأسلوب، تتميز القصيدة بأسلوبها السهل الممتنع، ولغتها الغنية بالصور الشعرية الجميلة، مثل: "غيمة الحزن"، "ليل الوحشة"، "ريح الشوق"، "سماء الانتظار". كما تتميز القصيدة بإيقاعها الحزين الذي يتناسب مع موضوعها.
من حيث الجمال الفني، تتسم القصيدة بجمالها الفني في عدة جوانب، منها:
ألا يا غيمة الحزن
ألا يا ليل الوحشة
- الموسيقى الداخلية: تتسم القصيدة بالموسيقى الداخلية، حيث استخدم الشاعر في الأبيات كلمات ذات إيقاع موسيقي جميل، مثل:
غيمة الحزن
ليل الوحشة
من حيث التأثير النفسي، تترك القصيدة أثرًا نفسيًا عميقًا في القارئ، حيث تثير في نفسه مشاعر الحزن والأسى. كما تعبر القصيدة عن مشاعر إنسانية عامة، تتعلق بفراق الأحبة.
وبشكل عام، تعد قصيدة "بعد الفراق" من القصائد الجميلة التي تعبر عن مشاعر الحزن والأسى بشكل عميق وصادق.