تلخيص الفصل السادس من رواية في الطفولة
في الفصل السادس من رواية "في الطفولة" لعبد المجيد بن جلون، يسترجع الكاتب ذكريات طفولته في الحي الشعبي الذي نشأ فيه. يروي الكاتب كيف كان يقضي أيامه في اللعب مع الأطفال الآخرين، وكيف كان يتعرض للمضايقات من قبل أطفال الحي الآخرين بسبب عرقه ووضعه الاجتماعي.
يبدأ الفصل بوصف الكاتب لحي "القصبة" الشعبي الذي نشأ فيه. كان الحي مكتظا بالناس، وكان الأطفال يلعبون في الشوارع والأزقة الضيقة. كان الكاتب يلعب مع أطفال الحي الآخرين، وكانوا جميعاً من الطبقة الاجتماعية الفقيرة.
كان الكاتب يتعرض للمضايقات من قبل أطفال الحي الآخرين بسبب عرقه ووضعه الاجتماعي. كان الأطفال ينعتونه بـ "الفرنسي" و"ابن اليهود". كان الكاتب يشعر بالحزن والألم بسبب هذه المضايقات، لكنه كان يحاول أن يتجاهلها.
يروي الكاتب أيضاً كيف كان يحلم بالسفر إلى فرنسا. كان يعتقد أن فرنسا هي أرض الفرص، وأنها المكان الذي سيتمكن فيه من تحقيق أحلامه.
التوضيح
يتميز الفصل السادس من الرواية بصدقه وواقعيته. ينقل الكاتب بدقة مشاعر وأحاسيس الطفل الذي كان عليه. يشعر القارئ بالتعاطف مع الكاتب، ويدرك مدى صعوبة الحياة التي كان يعيشها.
يتناول الفصل أيضاً موضوع العنصرية والاضطهاد. يتعرض الكاتب للمضايقات بسبب عرقه ووضعه الاجتماعي، وهذا يعكس الواقع الذي كان يعيشه العديد من الأطفال في المغرب في ذلك الوقت.
الأهمية
يمثل الفصل السادس مرحلة مهمة في حياة الكاتب. فهو يمثل بداية وعي الكاتب بالواقع الذي يعيشه، وبداية حلم الكاتب بالسفر إلى فرنسا.
يمكن اعتبار هذا الفصل أيضاً مقدمة للفصل السابع من الرواية، حيث يسافر الكاتب إلى فرنسا لأول مرة.