يا من رأى عمراً تكسوه بردته فليخبرني ما حاله؟ هل هو هانئ أم بائس؟ هل هو سعيد أم حزين؟ هل هو غني أم فقير؟
فمن دون معرفة المزيد عن عمر وحالته، لا يمكنني أن أصفه بدقة.
لكن يمكنني أن أقدم بعض الاحتمالات:
يُغطّي عمر نفسه بردته، رمزًا للتقوى والورع. قد يكون ذاهبًا إلى المسجد للصلاة، أو عائدًا منه.
يُغطّي عمر نفسه بردته لِدَفءِ نفسه من البرد. قد يكون شتاءً قارسًا، أو قد لا يملك عمر ما يكفي من الملابس.
يُغطّي عمر نفسه بردته تواضعًا، رافضًا إظهار مظاهر الغنى أو البذخ.
يُغطّي عمر نفسه بردته لِدَفءِ نفسه، أو لِإخفاء أعراض مرضه.
من دون معرفة المزيد عن عمر وحالته، لا يمكنني أن أقدم إجابة قاطعة.
لكن يمكنني أن أقول إنّ عمرًا شخصٌ له قصةٌ، قصةٌ تنتظر من يُرويها.