هناك عدة تفسيرات لقتل السلطان سيف الدين قطز لرسل المغول، منها:
- التفسير السياسي: كان قطز يدرك أن تهديد المغول خطير للغاية، وأن قبول شروطهم سيؤدي إلى سقوط مصر وبلاد الشام في أيديهم. لذلك، كان قتل رسلهم رسالة واضحة للعالم الإسلامي وللمغول أنفسهم بأنه لن يقبل بالهزيمة والاستسلام.
- التفسير الديني: كان قطز رجلاً متديناً، وكان يؤمن بأهمية الجهاد في سبيل الله. لذلك، كان قتل رسل المغول بمثابة رد على تهديدهم بالإسلام والمسلمين.
- التفسير الشخصي: كان قطز رجلاً قوياً وحازماً، وكان يرفض الانحناء أمام أي قوة. لذلك، كان قتل رسل المغول بمثابة تعبير عن شخصيته ومواقفه.
ولكن، من الأرجح أن السبب الرئيسي لقتل قطز لرسل المغول هو التفسير السياسي. فقد كان قطز يدرك أن قبول شروط المغول سيؤدي إلى سقوط مصر وبلاد الشام في أيديهم، وهو ما كان سيشكل ضربة كبيرة للإسلام والمسلمين. لذلك، كان قتل رسلهم رسالة واضحة للعالم الإسلامي وللمغول أنفسهم بأنه لن يقبل بالهزيمة والاستسلام.
وقد أثبتت الأحداث فيما بعد أن قرار قطز كان صائباً، فقد تمكن جيش المماليك بقيادة قطز من إلحاق أول هزيمة قاسية بجيش المغول في معركة عين جالوت، والتي كانت بمثابة نقطة تحول في تاريخ الإسلام والمسلمين.