اتفق نجم الدين وفخر الدين على خطة لمواجهة الفرنج في دمياط، وكانت الخطة على النحو التالي:
- تحشد دمياط بالأسلحة والذخيرة والأقوات، وذلك لتكون مستعدة للدفاع عن نفسها في حالة وقوع هجوم من الفرنج.
- أن ينزل فخر الدين على البر الغربي للنيل ليعوق تقدم الفرنج عن الوصول إلى دمياط، وذلك من خلال إقامة التحصينات والاستعدادات اللازمة للتصدي لهم.
وقد حرص نجم الدين وفخر الدين على أن تكون الخطة محكمة ومدروسة جيدًا، وذلك حتى تتمكن من تحقيق الهدف المنشود، وهو صد هجوم الفرنج ومنع حدوث أي خسائر.
وفيما يلي توضيح لأهمية كل من هذين البنديين في الخطة:
أهمية بند تحشد دمياط بالأسلحة والذخيرة والأقوات
كان من الضروري أن يتم تحشد دمياط بالأسلحة والذخيرة والأقوات، وذلك حتى تكون قادرة على الدفاع عن نفسها في حالة وقوع هجوم من الفرنج. وقد حرص نجم الدين على توفير كل ما يحتاجه الجيش من أسلحة ومؤن، وذلك لضمان نجاحه في التصدي للفرنج.
أهمية بند نزول فخر الدين على البر الغربي للنيل
كان من الضروري أن ينزل فخر الدين على البر الغربي للنيل ليعوق تقدم الفرنج عن الوصول إلى دمياط. وقد اختار نجم الدين فخر الدين لهذا المهمة نظرًا لخبرته الطويلة في القتال، وقدراته العسكرية الكبيرة. وقد تمكن فخر الدين من تنفيذ المهمة بنجاح، حيث تمكن من إقامة التحصينات اللازمة لصد تقدم الفرنج.
وقد نجحت الخطة التي اتفق عليها نجم الدين وفخر الدين في صد هجوم الفرنج على دمياط، وذلك بعد أن تمكن فخر الدين من هزيمة الفرنج في معركة المنصورة.