من المعروف أن نيرون الطاغية الروماني أمر بقتل أحد أفراد أسرته، وهو ابنه بالتبني، بريتانيكوس. كان بريتانيكوس شابًا جذابًا وشعبية بين الشعب الروماني، مما جعله تهديدًا لنيرون. في عام 62 م، أمر نيرون بقتل بريتانيكوس في حفلة احتفالية. تم خنق بريتانيكوس حتى الموت، وتم الإبلاغ عن وفاته على أنها انتحار.
وبحسب المؤرخين، كان نيرون يخشى أن ينافسه بريتانيكوس على العرش. كما كان يخشى أن يكشف بريتانيكوس عن جرائم نيرون، بما في ذلك حريق روما عام 64 م، والذي يُعتقد أن نيرون كان وراءه.
قتل بريتانيكوس كان أحد أكثر الجرائم فظاعة التي ارتكبها نيرون. كان هذا القتل بمثابة نقطة تحول في حكم نيرون، حيث أدى إلى تفاقم شعبيته المتدهورة. في عام 68 م، أطيح بنيرون وقتل.
فيما يلي بعض التفاصيل الإضافية حول مقتل بريتانيكوس:
- تم التخطيط للقتل في حفلة احتفالية أقامها نيرون في ليلة 12-13 يناير 62 م.
- تم وضع بريتانيكوس في غرفة معزولة في القصر، حيث تم خنقيه حتى الموت.
- تم الإبلاغ عن وفاة بريتانيكوس على أنها انتحار، ولكن يعتقد المؤرخون أنه قُتل بناءً على أوامر نيرون.
كان مقتل بريتانيكوس بمثابة صدمة للشعب الروماني. كان بريتانيكوس محبوبًا من قبل الشعب، وكان مقتله يُنظر إليه على أنه جريمة ضد الدولة. أدى هذا القتل إلى تفاقم شعبيته المتدهورة، مما أدى في النهاية إلى سقوطه.