تعتبر صناعة الأسمدة الأزوتية في مصر من أهم الصناعات الاستراتيجية، لما لها من أهمية كبيرة في زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، وسد الفجوة الغذائية الناتجة عن زيادة السكان.
وتتمثل أهمية صناعة الأسمدة الأزوتية في مصر في الآتي:
- زيادة الإنتاج الزراعي: تعتبر الأسمدة الأزوتية من أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها النبات، حيث تساعد على زيادة حجم المجموع الخضري للنبات، وزيادة المحصول. وبما أن مصر تعاني من محدودية المساحة الزراعية، فإن زيادة الإنتاج الزراعي من خلال استخدام الأسمدة الأزوتية يسهم في زيادة الإنتاج الغذائي وتحقيق الأمن الغذائي.
- سد الفجوة الغذائية: تعاني مصر من زيادة سكانية كبيرة، حيث يقدر عدد سكانها بنحو 105 ملايين نسمة، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الغذاء. وبما أن الأسمدة الأزوتية تسهم في زيادة الإنتاج الزراعي، فإنها تسهم في سد الفجوة الغذائية الناتجة عن زيادة السكان.
- توفير فرص العمل: تساهم صناعة الأسمدة الأزوتية في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لآلاف العمالة، مما يسهم في تنمية الاقتصاد المصري ورفع مستوى المعيشة للمواطنين.
وتمتلك مصر مقومات كبيرة تؤهلها لتكون من أكبر الدول المنتجة للأسمدة الأزوتية في العالم، حيث تتوفر لديها الثروة الغازية اللازمة لإنتاج الأسمدة الأزوتية، بالإضافة إلى توافر الخبرة والكوادر الفنية المتخصصة.
ويبلغ إنتاج مصر من الأسمدة الأزوتية حوالي 1.5 مليون طن سنوياً، وتصدر منها حوالي 500 ألف طن سنوياً إلى أكثر من 50 دولة حول العالم.