انطلاقا من المفاهيم التالة: الإنسان، الطبيعة، يمكن صوغ الإشكال الذي يجيب عنه النص التالي كالتالي:
هل استغلال الطبيعة بواسطة الصناعة المتطورة قد أدى إلى تدميرها، أم أنه أدى إلى تنمية الإنسان وتحسين حياته؟
هذا الإشكال يطرح تساؤلا حول العلاقة بين الإنسان والطبيعة، ومدى تأثير الأنشطة الصناعية على البيئة.
من جهة، يمكن القول أن استغلال الطبيعة بواسطة الصناعة المتطورة قد أدى إلى تدميرها، وذلك من خلال التسبب في تلوّث الهواء والماء والتربة، وإزالة الغابات، وتغير المناخ. هذه الآثار السلبية للصناعة تؤثر على صحة الإنسان والكائنات الحية الأخرى، وتؤدي إلى تدهور البيئة.
من جهة أخرى، يمكن القول أن استغلال الطبيعة بواسطة الصناعة المتطورة قد أدى إلى تنمية الإنسان وتحسين حياته. وذلك من خلال توفير السلع والخدمات الضرورية للحياة، وتحسين مستوى المعيشة، وتوفير فرص العمل.
الإجابة على هذا الإشكال تتطلب دراسة متأنية للآثار الإيجابية والسلبية لاستغلال الطبيعة بواسطة الصناعة المتطورة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استدامة التنمية البشرية دون الإضرار بالبيئة.
فيما يلي بعض الأفكار التي يمكن أن تساهم في الإجابة على الإشكال المطروح:
- يجب أن يكون استغلال الطبيعة بواسطة الصناعة متوازنا، بحيث لا يضر بالبيئة ولا يعيق التنمية البشرية.
- يجب تطوير تقنيات صناعية صديقة للبيئة، تقلل من التلوث والآثار السلبية على البيئة.
- يجب توعية الناس بأهمية الحفاظ على البيئة، وضرورة اتخاذ إجراءات للحفاظ عليها.
من خلال دراسة هذه الأفكار، يمكن الوصول إلى إجابة أكثر دقة على الإشكال المطروح.