موضوع القصيدة هو الفكرة أو المشاعر التي يعبر عنها الشاعر من خلال أبياتها. وقد يكون موضوع القصيدة واحدًا أو أكثر، وقد يكون واضحًا أو مستترًا.
في بعض الأحيان، يكون موضوع القصيدة واضحًا من عنوانها أو من أبياتها الأولى. على سبيل المثال، قصيدة "إلى الوطن" للشاعر أحمد شوقي، موضوعها واضح من عنوانها، وهو حب الوطن والانتماء إليه.
وفي أحيان أخرى، يكون موضوع القصيدة مستترًا، ولا يمكن اكتشافه إلا من خلال قراءة القصيدة بعناية وفهمها. على سبيل المثال، قصيدة "الربيع والخريف" للشاعر المتنبي، موضوعها مستتر، وهو تعبير عن مشاعر الشاعر المتناقضة تجاه الحياة، حيث يشعر بالبهجة والسعادة مع قدوم الربيع، ويشعر بالحزن والألم مع قدوم الخريف.
وبشكل عام، يمكن تحديد موضوع القصيدة من خلال العناصر التالية:
- العنوان: قد يشير العنوان إلى موضوع القصيدة بشكل مباشر أو غير مباشر.
- الأبيات الأولى: قد تتضمن الأبيات الأولى للقصيدة إشارة إلى موضوعها.
- الأفكار والمشاعر التي يعبر عنها الشاعر: يمكن تحديد موضوع القصيدة من خلال الأفكار والمشاعر التي يعبر عنها الشاعر من خلال أبياتها.
وبناءً على ما سبق، يمكن الإجابة على سؤال "ما موضوع القصيدة؟" من خلال دراسة القصيدة وتحديد العناصر السابقة.
وإليك بعض الأمثلة على موضوعات القصائد:
- الحب: قصيدة "أحبك" للشاعر نزار قباني.
- الوطن: قصيدة "إلى الوطن" للشاعر أحمد شوقي.
- الطبيعة: قصيدة "الربيع والخريف" للشاعر المتنبي.
- الحياة: قصيدة "الدنيا" للشاعر أحمد شوقي.
- الموت: قصيدة "المساء" للشاعر محمود درويش.
- الأمل: قصيدة "الأمل" للشاعر أحمد شوقي.
- الحزن: قصيدة "الخريف" للشاعر نزار قباني.
وهكذا، يمكن أن يكون موضوع القصيدة أي شيء يخطر على بال الشاعر، ويعبر عنه من خلال أبياتها.