السبب والنتيجة في البيت الثاني هو أن "الشوق" هو السبب الذي أدى إلى "الوجد". فالحنين إلى الماضي والأمل في المستقبل هما ما يسببان فيضان المشاعر في قلب الإنسان.
وعلى مستوى المعنى اللغوي، فإن "الشوق" هو اضطراب القلب بسبب الحب والاشتياق، و"الوجد" هو الحب الشديد. وبذلك، فإن البيت الثاني يصف حالة الحب الشديد التي يشعر بها الإنسان بسبب الشوق إلى الماضي والأمل في المستقبل.
وفيما يلي شرح البيت الثاني بالتفصيل:
- الشوق إلى الماضي: هو الشعور بالألم والحنين إلى الماضي الجميل، والذي يرتبط عادةً بالذكريات السعيدة.
- الأمل في المستقبل: هو الشعور بالتفاؤل والرغبة في تحقيق الأهداف والطموحات.
- الوجد: هو الحب الشديد الذي يصيب القلب ويجعله يشعر بالاضطراب.
وبذلك، فإن البيت الثاني يصف حالة الحب الشديد التي يشعر بها الإنسان بسبب الشوق إلى الماضي والأمل في المستقبل. فهذه المشاعر المتناقضة هي ما تؤدي إلى هذا الشعور المتقلب الذي يتراوح بين الفرح والحزن.