الحالة الأولى: الاستثناء المنقطع
- الجملة: حضر الطلاب إلا كتبهم.
- الإعراب:
- حضر: فعل ماض مبني على الفتح.
- الطلاب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- إلا: أداة استثناء مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
- كتبهم: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وكتب مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.
الشرح:
في هذه الجملة، جاء المستثنى (كتبهم) بعد أداة الاستثناء (إلا) مباشرة، ولذلك فهو منقطع. ويكون إعراب المستثنى منصوبًا، وعلامة نصبه الفتحة.
الحالة الثانية: الاستثناء المتصل
- الجملة: اشتريت كل الفواكه إلا التفاح.
- الإعراب:
- اشتريت: فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
- كل: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
- الفواكه: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
- إلا: أداة استثناء مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
- التفاح: مستثنى متصل منصوب وعلامة نصبه الفتحة، ومفرد من جنس المستثنى منه (الفواكه).
الشرح:
في هذه الجملة، جاء المستثنى (التفاح) متصلًا بالمستثنى منه (الفواكه)، ولذلك فهو متصل. ويكون إعراب المستثنى متصلًا منصوبًا، وعلامة نصبه الفتحة، ويكون من جنس المستثنى منه.
الحالة الثالثة: الاستثناء الناقص
- الجملة: ما حضر إلا خالد.
- الإعراب:
- ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- حضر: فعل ماض مبني على الفتح.
- إلا: أداة استثناء مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب.
- خالد: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وفاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
الشرح:
في هذه الجملة، لم يذكر المستثنى منه، ولذلك فهو ناقص. ويكون إعراب المستثنى منصوبًا، وعلامة نصبه الفتحة، ويكون مطابقًا لما قبل أداة الاستثناء في الإعراب.
وهكذا، فقد أجابنا عن سؤالك بثلاث جمل تشتمل على أداة استثناء (إلا) في حالاتها الثلاث، مع توضيح الإعراب لكل منها.