قصة طولا (2) هي قصة قصيرة من التراث الإسلامي، رواها أبو ذر الغفاري رضي الله عنه. تدور أحداث القصة حول رجل قصير اليدين، كان يلقب بـ "ذي اليدين". كان هذا الرجل فقيرًا، وكان يعاني من سوء المنظر بسبب قصر يديه.
ذات يوم، جاء ذي اليدين إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وسأله: "يا رسول الله، هل لي في الجنة نصيب؟". فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم: "نعم، لك في الجنة نصيب".
فرح ذي اليدين بهذا الجواب، وسأل النبي صلى الله عليه وسلم: "كيف لي أن أصل إلى الجنة وأنا قصير اليدين؟". فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا دخلت الجنة، ستطول يديك إلى ما وراءك".
فرح ذي اليدين بهذا الوعد، وشكر النبي صلى الله عليه وسلم. ثم ذهب ذي اليدين إلى بيته، وهو سعيد ومطمئن.
مرت الأيام، وجاء يوم القيامة. دخل ذي اليدين الجنة، ووجد أن يديه قد طالت إلى ما وراءه. ففرح ذي اليدين، وبدأ يسير في الجنة، وهو يحمد الله على فضله.
وهكذا، تنتهي قصة طولا (2). وهي قصة تُبين أن الله تعالى يرحم عباده، ويعطيهم ما يتمنونه، حتى لو كانوا من ذوي العاهات.
وفيما يلي تلخيص قصير للقصة:
قصة قصيرة من التراث الإسلامي
العنوان: طولا (2)
الشخصيات:
- ذي اليدين: رجل فقير، قصير اليدين.
- النبي صلى الله عليه وسلم: خاتم الأنبياء والمرسلين.
أحداث القصة:
- سأل ذي اليدين النبي صلى الله عليه وسلم عن نصيبه في الجنة.
- أجاب النبي صلى الله عليه وسلم: "نعم، لك في الجنة نصيب".
- سأل ذي اليدين: "كيف لي أن أصل إلى الجنة وأنا قصير اليدين؟".
- أجاب النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا دخلت الجنة، ستطول يديك إلى ما وراءك".
- فرح ذي اليدين، وشكر النبي صلى الله عليه وسلم.
- دخل ذي اليدين الجنة، ووجد أن يديه قد طالت إلى ما وراءه.
- فرح ذي اليدين، وبدأ يسير في الجنة.
المعنى:
- رحمة الله تعالى بعباده.
- جزاء الله تعالى لعباده المؤمنين.