السؤال: إخراج اسءله علا خلقت طليقا.؟
الترجمة: إخراج أسئلة عليه على خلقته طليقا.؟
المعنى: إخراج أسئلة عليه على طلاق زوجته.
الإجابة:
نعم، يجوز إخراج أسئلة عليه على طلاق زوجته. فقد جاء في القرآن الكريم:
وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
[النساء: 32]
ومعنى الآية: لا ترغبوا فيما فضل الله به بعضكم على بعض، فالرجال لهم نصيب مما اكتسبوا، والنساء لهن نصيب مما اكتسبن، واسألوا الله من فضله، إن الله كان عليمًا حكيمًا.
وهذا يعني أن الزوج والزوجة متساويان في الحقوق والواجبات، ولكل منهما الحق في أن يسأل الآخر عن تصرفاته. وبناءً على ذلك، يجوز للزوجة أن تسأل زوجها عن سبب طلاقها، وهل كان هناك سبب شرعي لذلك، أم أنه طلقها دون سبب.
وإذا كان الطلاق كان بدون سبب شرعي، فإن للزوجة الحق في المطالبة بنفقة العدة، ومؤخر الصداق، وحق الحضانة إذا كانت حاضنة لأطفالها.
وفيما يلي بعض الأسئلة التي يمكن للزوجة أن تسألها زوجها على طلاقها:
- ما سبب طلاقك لي؟
- هل كان هناك خلاف بيننا؟
- هل كنت ظالمًا لي؟
- هل كنت قاسيًا معي؟
- هل كنت غير مهتم بي؟
وإذا أجاب الزوج على هذه الأسئلة بشكل غير مقنع، فإن للزوجة الحق في اللجوء إلى القضاء للحصول على حقوقها.