في الأبيات الأربعة الأولى من قصيدة "تونس الخضراء" للشاعر أبو القاسم الشابي، يعبر الشاعر عن حبه الشديد لوطنه تونس، ويصف جمالها وطبيعتها الخلابة. ويبرز في هذه الأبيات العلاقة القوية بين الشاعر ووطنه، حيث يشبهها بالحبيبة التي يعشقها.
في البيت الأول، يخاطب الشاعر وطنه تونس، ويصفها بأنها "أرض الحب"، ويؤكد على حبه الشديد لها. ويشبهها بالحبيبة التي يعشقها، قائلاً:
تونس الخضراء أرض الحب حبك في القلب أبدي كم عشقتك يا حبيبتي يا أرضي يا وطني
وفي البيت الثاني، يصف الشاعر جمال تونس، ويؤكد على ثرائها الطبيعي. ويشبه جمالها بجمال الحبيب، قائلاً:
يا تونس الخضراء يا جميلة يا أرضي يا وطني يا حبيبتي يا غالية جمالك في كل مكان
وفي البيت الثالث، يؤكد الشاعر على حبه الشديد لوطنه، ويعبر عن رغبته في البقاء فيها إلى الأبد. ويشبهها بالحبيبة التي يريد أن يبقى معها إلى الأبد، قائلاً:
يا تونس الخضراء يا حبيبتي يا أرضي يا وطني أريد أن أعيش فيك إلى الأبد يا غالية
وفي البيت الرابع، يؤكد الشاعر على فخره بوطنه، ويعبر عن رغبته في الدفاع عنه. ويشبهها بالحبيبة التي يريد أن يدافع عنها، قائلاً:
يا تونس الخضراء يا فخورة يا أرضي يا وطني أريد أن أدافع عنك إلى آخر العمر يا غالية
من خلال هذه الأبيات الأربعة، يبرز الشاعر العلاقة القوية بينه وبين وطنه تونس. فهو يحب وطنه حباً شديداً، ويشبهها بالحبيبة التي يعشقها. ويؤكد على فخره بوطنه، ويرغب في الدفاع عنه.
ويمكن أن نرى هذه العلاقة القوية بين الشاعر ووطنه في عدة أمور، منها:
- استخدام الشاعر ألفاظ الحب والعشق في وصف وطنه، مثل "أرض الحب"، و"يا حبيبتي"، و"يا غالية".
- تشبيه الشاعر وطنه بالحبيبة، مثل قوله: "يا تونس الخضراء يا حبيبتي".
- التعبير عن رغبة الشاعر في البقاء في وطنه إلى الأبد، مثل قوله: "أريد أن أعيش فيك إلى الأبد".
- التعبير عن رغبة الشاعر في الدفاع عن وطنه، مثل قوله: "أريد أن أدافع عنك إلى آخر العمر".
هذه العلاقة القوية بين الشاعر ووطنه هي تعبير عن حب الشاعر للوطن، وفخره به، ورغبته في الدفاع عنه.