في قصيدة "ردوا علي الصبا" للشاعر محمود سامي البارودي، يصف الشاعر نفسه بمجموعة من الصفات الإيجابية في الأبيات الأولى، منها:
- الحرية: يصف الشاعر نفسه بأنه حرّ أبيّ لا يقبل الذل والاستعمار، وذلك في البيت الأول:
**ردّوا عليّ الصبا يوم كان ** حرّاً أبيّاً لا يقبل الذلّ
- الصدق والأمانة: يصف الشاعر نفسه بأنه صادق لا يكذب، كما أنه يتصف بالصدق والأمانة، وذلك في البيت الثاني:
**ولساني صادقٌ لا يكذب ** ويدي آمنةٌ لا تبطش
- الأخلاق الحميدة: يصف الشاعر نفسه بأنه يتحلى بالأخلاق الحميدة، وذلك في البيت الثالث:
**وأخلاقي حميدةٌ مشهورة ** في كلّ أرضٍ وبلّدٍ
- الانتماء إلى الوطن: يصف الشاعر نفسه بأنه ينتمي إلى وطنه، ويحبّه ويدافع عنه، وذلك في البيت الرابع:
**وأنا مصريٌّ ابنُ مصر ** وأعشقها حبّاً شديداً
وهذه الصفات الأربع تدلّ على أن الشاعر كان رجلاً عظيماً، يتحلى بالصفات الحميدة، ويسعى إلى الخير والصلاح.
وفيما يلي تفصيل لكل صفة من هذه الصفات:
الحرية:
الحرية هي قيمة أساسية من قيم الإنسان، وهي حق طبيعي لكل فرد. وقد حرص الشاعر على وصف نفسه بأنه حرّ أبيّ، وذلك تأكيداً على إيمانه بهذه القيمة. وحرية الشاعر لا تقتصر على الحرية السياسية، بل تشمل أيضاً الحرية الروحية والفكرية. فهو لا يقبل الذل والاستعمار، ولا يقبل أن يقيد أحد حريته في التفكير أو التعبير.
الصدق والأمانة:
الصدق والأمانة هما من أهم الصفات التي يتحلى بها الإنسان. وقد حرص الشاعر على وصف نفسه بأنه صادق لا يكذب، كما أنه يتصف بالصدق والأمانة. فالصدق هو أساس التعامل بين الناس، والأمانة هي ضمانة للثقة بين الأفراد.
الأخلاق الحميدة:
الأخلاق الحميدة هي مجموعة من القيم الإيجابية التي تحكم سلوك الإنسان. وقد حرص الشاعر على وصف نفسه بأنه يتحلى بالأخلاق الحميدة، وذلك لتأكيد التزامه بهذه القيم. والأخلاق الحميدة تجعل الإنسان محبوباً بين الناس، وتساعده على تحقيق النجاح في حياته.
الانتماء إلى الوطن:
الانتماء إلى الوطن هو شعور داخلي بالحب والارتباط بالوطن. وقد حرص الشاعر على وصف نفسه بأنه ينتمي إلى وطنه، ويحبّه ويدافع عنه. فحب الوطن هو شعور طبيعي يولد مع الإنسان، وهو واجب على كل مواطن.
