الآية الكريمة "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ" (القلم: 4) هي من آيات الثناء على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أثنى الله تعالى على خلقه الكريم، ووصفته بأنه عظيم.
ومعنى "خلق" في الآية الكريمة هو "الصفات التي يتصف بها الإنسان"، ومعنى "عظيم" هو "كبير القدر، ورفيع الشأن".
وبناءً على ذلك، فإن معنى الآية الكريمة هو أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يتصف بصفات كريمة عظيمة، وكانت هذه الصفات من أبرز معالم شخصيته.
وفيما يلي بعض الأمثلة على هذه الصفات:
- الصدق والأمانة: كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم صادقًا في أقواله وأفعاله، ولم يسبق له أن كذب أو خان الأمانة.
- العدل والرحمة: كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم عادلًا في حكمه، ورحيمًا بجميع الناس، حتى مع أعدائه.
- الصبر والحلم: كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم صبورًا في مواجهة الشدائد، وحلمًا في التعامل مع الآخرين.
- العفو والتسامح: كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم كثير العفو والتسامح، وكان يعفو عن أعدائه حتى بعد أن ظلموه.
- الشجاعة والإقدام: كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم شجاعًا مقدامًا، ولم يهاب الموت في سبيل الله.
- الكرم والجود: كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم كريمًا جوادًا، وكان يحب مساعدة الفقراء والمساكين.
- الأخلاق الحسنة: كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتصف بجميع الأخلاق الحسنة، مثل التواضع والحلم والصبر والعدل والصدق والأمانة.
وهذه الصفات وغيرها تدل على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان صاحب خلق عظيم، وكان مثالًا يحتذى به في جميع المجالات.