يقول الشاعر امرؤ القيس في هذه الأبيات:
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي بصبحٍ وما الإصباح منك بأمثل فيا لك من ليل كأن نجومه بكل مغار الفتل شدت بيذبل
يخاطب الشاعر الليل في هذه الأبيات، ويطلب منه أن ينجلي ويزول، حتى يأتي الصباح. ويعبر الشاعر عن كرهه لليل الطويل، الذي يراه رمزاً للظلام والحزن، ويقارنه بالصباح، الذي يراه رمزاً للنور والأمل.
ويشير الشاعر في قوله "وما الإصباح منك بأمثل" إلى أن الصباح قد لا يكون أفضل من الليل، فقد يكون مليئاً بالمتاعب والهموم أيضاً. ولكن الشاعر يفضل الصباح على الليل، لأنه يمثل نهاية الظلام وبداية النور.
وهذه الأبيات من أشهر أبيات الشعر العربي، وقد قيلت في سياق معين، وهو قصة حب بين امرؤ القيس وفتاة تدعى ليلى. وقد أراد امرؤ القيس أن يعبر عن شوقه إلى ليلى، ورغبته في رؤيتها.
ولكن هذه الأبيات يمكن أن تُفهم على نطاق أوسع، فهي تعبر عن حالة عامة من الحزن والانتظار، وتأمل في نهاية الظلام وبداية النور.
وبالنسبة إلى سؤالك، فإن الإجابة هي أن هذه الأبيات تعبر عن مشاعر الإنسان عندما يشعر بالحزن والانتظار، ويأمل في نهاية الظلام وبداية النور.