الجواب على هذا السؤال هو نعم، قد يكون القلب خاذلًا في ساعة التوديع. وذلك لأن القلب هو مركز المشاعر والعواطف، وهو الذي يتحكم في ردود أفعالنا في المواقف الصعبة. ففي ساعة التوديع، قد يشعر القلب بالحزن والألم، مما قد يدفعه إلى الضعف والخذلان.
ولكن، في الوقت نفسه، قد يكون القلب نصيرًا في الغد. وذلك لأن القلب هو أيضًا مصدر الأمل والتفاؤل، وهو الذي يدفعنا إلى الاستمرار في الحياة والمواجهة. ففي الغد، قد يجد القلب القوة والعزيمة ليتجاوز أحزانه ويحقق أهدافه.
وعليه، فإن الجواب على هذا السؤال يعتمد على موقف القلب في الوقت الحالي. فإذا كان القلب يشعر بالحزن والضعف، فقد يكون خاذلًا في ساعة التوديع. أما إذا كان القلب يشعر بالأمل والتفاؤل، فقد يكون نصيرًا في الغد.
وفيما يلي توضيح لمعنى البيت الشعري:
- لست خاذلي يا قلب ساعة التوديع
هذا البيت يخاطب القلب مباشرة، ويسأله إن كان سيخذله في ساعة التوديع. وكلمة "خاذلي" تعني "الذي يخذلني".
هذا البيت يسأل القلب إن كان سيكون نصيره في الغد. وكلمة "نصيري" تعني "الذي ينصرني".
وعليه، فإن البيت الشعري يعبر عن مشاعر الحيرة والقلق التي تسيطر على الإنسان في ساعة التوديع. فهو يخشى أن يخذله قلبه في هذه الساعة الصعبة، ولكنه يأمل في أن يكون قلبه نصيره في الغد.