دم الشهداء لن يذهب هباءً، فدمائهم هي الأساس الذي يبنى عليه الوطن، وهي المحرك الذي يدفع الأمة نحو النصر والحرية.
فالشهداء هم من يفدون الوطن بدمائهم، ويضحون بحياتهم في سبيل تحقيق أهدافه، وهم بذلك يجسدون قيم التضحية والفداء التي هي أساس بناء الأمم.
وإن دماء الشهداء هي التي تلهم الأمة على مواصلة النضال والمقاومة، وهي التي توحد الصفوف وتعزز الشعور بالمسؤولية الوطنية.
ولذلك فإن دماء الشهداء هي رمز للأمل والنصر، وهي التي تبشر بمستقبل مشرق للأمة.
وفيما يلي بعض التوضيح لهذه العبارة:
- الأساس الذي يبنى عليه الوطن: الشهداء هم من يدافعون عن الوطن ضد أعداءه، وهم بذلك يشكلون الأساس الذي يبنى عليه الوطن.
- المحرك الذي يدفع الأمة نحو النصر والحرية: الشهداء هم من يلهم الأمة على مواصلة النضال والمقاومة، وهم بذلك يدفعون الأمة نحو النصر والحرية.
- قيم التضحية والفداء: الشهداء هم من يجسدون قيم التضحية والفداء، وهي قيم أساسية في بناء الأمم.
- الأمل والنصر: دماء الشهداء هي رمز للأمل والنصر، وهي التي تبشر بمستقبل مشرق للأمة.
وبناءً على ما سبق، فإن عبارة "لن يذهب دم الشهداء هباءً" هي عبارة صحيحة، فدماؤهم هي أساس بناء الوطن، وهي المحرك الذي يدفع الأمة نحو النصر والحرية.